**
الطـــفــل… الأســرة.. المــنظــومــة التــعــليــمــيــة..
ثلاثة عوامل رئيسية وحاسمة ومحددة وتمثل مؤشرات حقيقية وواقعية كمقاييس ومعايير لتفوق الطفل ..
وبادىء ذى بدء وإذ تحدثنا عن الطفل كعامل مؤثر من العوامل المحددة للتفوق حيث أنّ هناك الذكـاء الفـطرى المفطُور عليه الطفل منذ أن كان فى الأرحام وعلى هيئة النُطفة قُبيل أن يكون مُضغة فعلقة حتى اكتمل التكوين البشرى..
والجينات الوراثية التى أودعها البارىء العظيم فى نطاق الخريطة الوراثية لها الدور الأساسى فى بناء الذكاء الفطرى ..
وهناك الذكاء المُكتسب من البيئة المُحيطة مُمثلة فى المدرسة والعناصر والكينونات المُجتمعية الأخرى..
وهناك القُدرات الذاتية كالمُثابرة والإيرادة والجلّد وقوة التركيز والثقة فى النفس كسِمات تتباين من فرد لاّخر..
الأُســرة عامل مؤثر هو الاّخر لانغُض الطرف عنه .
حيثُ القُدرة المالية خاصة الأُسرة على توفير مُتطلبات الطفل من وسائل وأدوات تعليمية .. إلخ..
الحوافز المعنوية والدأب على ضخها بشكل متواصل فى نفسية وعقلية الطفل تكون بمثابة الوقود البشرى والمُحرِك للطاقات البشرية والمُنتِجة بجانب تهيِئة الأجواء المُحفِزة لصناعة التفوق وحيثيات النجاح ..
المــنظــومــة التعــليــمــيـة وحدِث ولاحرج..
وأدوات المنظُومة التعليمية عديدة ومُمثلة فى الأدوات والوسائل التعليمية والركائِز الأساسية ومنها…
– الفصول الدراسية والتى من المُفترض أن تتوافر بها الأريحية الجسدية والنفسية والذهنية والتى بحضورها تتحقق المقدرة على الإستيعاب والتحصيل والإستزادة من مناهِل العلم..
– المعامل الدراسية والمنُوطة بإجراءات التطبيق العملى والمعملى للدراسة النظرية مما يعمل على تفتُق الذِهن البشرى والنماء العقلى ..
– الملاعب والساحات الرياضية والتى من شأنها تنمية وتطوير الجانب البدنى والمهارى وبناء الجسد السليم والصحة الجسدية المأمولة..
– المسرح المدرسى والورشة المدرسية وغرفة الموسيقى واللاتى من شأنها أن تسبر أغوار كينونة الطفل وإفشاء المواهب المكنونة وإبراز القريحة لديه والشروع فى إصقالها وإنمائها على النحو المأمول..
– المكتبة المدرسية ودورها الفعال فى تثقيف العقلية البشرية والتنمية المعرفية لها..
– الكوادِر التعليمية المُؤهلة والتى لها الزمام من حيث إمتلاكه لأدواتها من الإلمام المعلوماتى للمناهج المطروحة كُلٍ فى تخصُصه مع القُدرة على تقدِيم المعلِومة بشكل مُيسر دُون تعقِيد
