مقالات

الدين ومن يسمون انفسهم رجالاته بقلم نضال علي الحسين

image
اليوم المسلمون العرب يعيشون حالة استطيع تسميتها …الهداية المردوده لانهم يحاولون تكييف الدين او ترويضه حسب رغبات نفوسهم وطموحاتهم في الوصول الى اهداف بعيده عن الاهداف التي اتى من اجلها الدين
هم اوهموا انفسهم انهم يمتلكزن الحقيقة المطلقه بتفاسيرهم التي تبناها السلف ويرفضون التحديث والتجديد عليها من خلال التطور الفكري الحاصل عند الانسان وتطور التكنلوجيا
وطرق البحث العلمي
فعلى سبيل المثال لا الحصر فرجل الفلك في العصر القديم لايمكن مقارنته برجل الفلك في العصر الحالي نظرا لتطور العلوم الفلكيه واكتشاف العقل البشري لامور كانت خافيه على ماسبق وهي موجوده فعليآ او استنباطآ في القران وانما تحتاج الى اعادة تمعن اكثر وادق في الفهم القراني بما يتماشى مع التطور العقلي عند الانسان لذلك تراهم يسمعون ولايسمعون وتراهم مقتنعين ان كل مااتى عن طريق السلف ثابت ابدي وهم بهذه الحالة يضعون التفاسير البشريه بمنزلة القران ويلغون المسافه مابين النصوص القرانيه الغير قابله لاحتمالية الخطأ في اي زمان ومكان من خلال الفهم العقلي الموضوعي ووجود التفاسير الغزيرة للنصوص المقدسة التي اوكل الله مهمة اكتشافها للعقل البشري الذي استخلفه في الارض وبين التفاسير البشريه القائمه اصلا على وجود الخلل استنادآ الى عدم قدرة العقل البشري الى معرفة الحقيقه الكليه لمراد الله
لذلك تجدهم اثناء النقاش وان تبادر لذهنك انهم يستمعون هم في الحقيقة يستمعون لجديد في قديم اي عملية اجترار وليست عملية ابتكار
هنا يبقى المطلوب منهم اليوم النظر الى الحياة وتقدمها بنظرة عقلانيه تقاس بعلم الله الكلي لابجهلهم او بعلمهم الناقص

مقالات ذات صلة

إغلاق