إسال طبيبك في الطب البديلالصحه والجمال
الأعراض الأكثر شيوعا لمتلازمة الجليد البصري النادرة
يرى المصابون بمتلازمة الجليد البصري نقاطا صغيرة تشبه الثلج أو تشوش التلفاز في مجال الرؤية بأكمله.
وكان يُعتقد أن المتلازمة هي شكل من أشكال الصداع النصفي، لكن الأبحاث تشير إلى أنها حالة طبية مميزة. وتعد اضطرابا عصبيا نادرا، حيث لا يوجد سوى نحو 200 حالة موثقة حول العالم حتى الآن.
ولم يقع إجراء الكثير من الأبحاث حول متلازمة الجليد البصري، ولكن من المعروف أن ثلثي الأشخاص الذين يعانون منها يصابون أيضا بالصداع النصفي المتكرر.
وقد تكون رؤية الأضواء والنقاط الوامضة جزءا من الحالة، ولكن لها أيضا أعراضا أخرى.
الأعراض الثلاثة لمتلازمة الجليد البصري
الظواهر البصرية
وفقا للدكتور شين كانر، فإن الجليد البصري “يلطخ رؤية الناس بضباب كثيف من النقاط المحببة. ويميل المصابون إلى رؤية الأضواء الساطعة والنقاط الوامضة والساكنة التي تؤثر على الطريقة التي يرون بها وليس هناك راحة، ولا حتى عندما يغلقون أعينهم”.
وهذه الظاهرة المرئية هي السمة السريرية الرئيسية لمتلازمة الجليد البصري. وتكون عادة باللونين الأبيض والأسود ولكن يمكن أيضا أن يكون ملونا أو وامضا أو شفافا.
أعراض بصرية أخرى
يمكن للمرضى أيضا تجربة التكرر المرئي (palinopsia )، أو رهاب الضوء (photophobia)، أو العشى (nyctalopia) أو ظاهرة داخل العين (entoptic phenomena).
ويعرف التكرر المرئي بأنه المكان الذي ترى فيه صورة حتى بعد النظر بعيدا، حيث تأتي الكلمة من اليونانية لـ “رؤية” و”مرة أخرى”.
ويتمثل رهاب الضوء بأنه الخوف من الضوء أو الحساسية للضوء، بينما العشى هو عدم القدرة على الرؤية جيدا في الليل أو في الإضاءة الضعيفة.
وتحدث ظاهرة داخل العين عندما يأتي الإدراك البصري من داخل العين بدلا من العالم الخارجي.
ووفقا للمنظمة الوطنية للأمراض النادرة، فإن 75%على الأقل من المصابين بالجليد البصري لديهم ثلاثة على الأقل من هذه الظواهر المرئية الإضافية الأربعة.
الأعراض غير المرئية
تسبب الحالة أيضا العديد من الأعراض غير المرئية المنهكة الأخرى، مثل آلام العضلات وطنين الأذن وأعراض القلق أو الاكتئاب.
ويعد طنين الأذن متكررا للغاية في المرضى الذين يعانون من الثلوج المرئية، حيث يعاني ما يصل إلى ثلاثة أرباع المرضى من الأعراض.
ويصاب بعض الأشخاص بالرعشة والتعب بجانب هذه الأعراض.
كيفية معالجة الجليد البصري
لم يقع التعرف على متلازمة الجليد البصري بشكل كامل من قبل المجتمع الطبي حتى الآن.
وقال الدكتور شين: “يدعو أطباء الأعصاب إلى زيادة الوعي حتى يتمكن المرضى من الحصول على العلاج المناسب لمساعدتهم على الرؤية بشكل أفضل، مع تحسين نوعية حياتهم. ومن غير المحتمل أن تختفي متلازمة الجليد البصري من تلقاء نفسها، ويمكن أن تزداد سوءا ما يؤثر على البصر، لذلك من الأفضل أن تصاب بهذه الحالة مبكرا لتجنب أي ضرر لا يمكن إصلاحه. وهناك عدد قليل من الأدوية التي قد تكون مفيدة في إدارة بعض الأعراض بما في ذلك مضادات الاكتئاب ومسكنات آلام الأعصاب”.
وبينما لا يُعرف الكثير عن العلاج، يمكن أن تساعد بعض التغييرات الطفيفة في نمط الحياة في تقليل الأعراض ببساطة عن طريق تحسين الصحة العامة.
ونصح شين: “حاول تقليل الوقت الذي تقضيه أمام الشاشات، والحفاظ على لياقتك، واتباع نظام غذائي صحي، وإعطاء الأولوية للنوم الجيد ليلا. ويمكنك أيضا تجربة ارتداء نظارات ملونة، فقد اقترح بعض الخبراء أن تظليل العين من الضوء الساطع يمكن أن يقلل من شدة الحالة”.
المصدر: إكسبريس