منوعات

” جمعية غزي دستك تحتفل ببدء المرحلة الثالثة من ” مشروع دعم الطالب الجامعي

” جمعية غزي دستك تحتفل ببدء المرحلة الثالثة من ” مشروع دعم الطالب الجامعي

 

احتفلت جمعية غزي دستك في قاعة المؤتمرات بالجامعة الإسلامية ببدء المرحلة الثالثة من مشروع “دعم الطالب الجامعي” وذلك من خلال توفير 250 منحة جامعية جزئية للطلبة غير القادرين على استكمال الرسوم الدراسية في الجامعة الإسلامية في قطاع غزة، وحضر الحفل مدير مكتب جمعية غزي دستك في قطاع غزة م. هاني ثريا وعميد شئون الطلبة في الجامعة الإسلامية د. عماد الشنطي ونائبه د. فايز شلدان والطلبة المستفيدين من المنحة.

وفي كلمة ألقاها م. هاني ثريا أكد على أن هذا المشروع يأتي استكمالاً لبرنامج دعم قطاع التعليم في قطاع غزة الذي أطلقته جمعية غزي دستك في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها أبناء قطاع غزة والتي أثرت على جميع مناحي الحياة، حيث حصلت جمعية غزي دستك على تمويل كريم من فاعل خير لصالح مشروع دعم الطالب الجامعي وذلك لتقديم منح دراسية جزئية للطلبة غير القادرين على دفع الرسوم لتمكينهم من استكمال دراستهم الجامعية وذلك من باب التخفيف عن الطلبة وعن ذويهم.

 

وأشار ثريا في كلمته أن عدد الطلبة غير القادرين على تسديد الرسوم الجامعية بلغ وفق آخر الاحصائيات 53,800 طالب وطالبة مسجلين في مختلف الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة، داعياً المؤسسات المانحة وفاعلي الخير للمساهمة في دعم ومساندة الطلبة الجامعيين من خلال تقديم المنح اللازمة للمشاريع التي تدعم المسيرة التعليمية وخصوصاً مشروع تقديم المنح الدراسية ومشروع فكاك شهادات الخريجين العالقة.

من جانبه شكر د. عماد الشنطي عميد شئون الطلبة في الجامعة الإسلامية فاعل الخير الذي قدم هذه المنحة الدارسة للطلبة المحتاجين كما وأثنى على دور جمعية غزي دستك التي كان لها دور كبير في الإشراف على المشروع وضمان نجاحه من البداية وصولاً إلى لحظة تقديم المنح للطلبة، حيث أكد أنه تم ترصيد مبلغ 100 دولار في الحساب الجامعي لكل طالب من الطلبة المستفيدين من هذه المنحة، وأن هذه المساهمة الكريمة سوف تساعد الطلبة على استكمال إجراءات التسجيل للفصل الدراسي الثاني.

يذكر أن الحالة الإنسانية في قطاع غزة سجلت أسوأ الإحصائيات خلال سنوات الحصار، حيث وصل معدل الفقر إلى 65%، ومعدل البطالة إلى 47%، ونسبة اعتماد الأسر الفلسطينية على المساعدات الإنسانية 90%، ونسبة الطلبة غير القادرين على تسديد رسومهم الجامعية 63.3%، وكل هذه الاحصائيات وغيرها تهدد بانهيار القطاعات الصحية والتعليمية والاقتصادية وبالتالي الدخول في كارثة إنسانية لا تحمد عواقبها.

مرفق الخبر مع الصور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق