بينما العالم كله منشغل باشعال وتزيين شجرة الميلاد وأعياد راس السنة الجديدة يتحضر شعب فلسطين بكل انحاء العالم لايقاد شعلة حركة التحرير الوطني فتح بذكرى انطلاقتها ولهذه المناسبة خصوصية بالغة الأهمية لكل فلسطيني حر لماذا ؟؟؟
أولا- لأن أول من أوقدها هو القائد الرمز الراحل الرئيس ياسر عرفات رحمة الله عليه ويوقدها اليوم رفقاء دربه ونضاله الرئيس محمود عباس أبو مازن والقائد أبو جهاد العالول وبقية كوادر فتح الأوفياء .
ثانيا- مع كل شعاع لنيران شعلة فتح تشتعل بقلوبنا ذكرى الشهداء والفدائيين من أبناء شعبنا الفلسطيني منذ 57 عاما الى اليوم
ثالثا- تشعل بقلوبنا نيران الشوق للأسرى والأسيرات الذين يفارقون الحياة المدنية تحت شمس الحرية ويمكثون في السجن تحت وطاة تعذيب وذل الاحتلال ليخرجو بعد 20 أو 30 سنةمرفوعين الرأس ليتوجهوا مباشرة الى قبر الياسر لقراءة الفاتحة ليجددوا العهد وبأن زنازين الاحتلال لم تؤثر بهاماتهم أو بعزيمتهم رغم لوعتها ومرارة فراق الأحبة لكن الوطن أغلى وأنبل .
رابعا- توقد الشعلة فينا عزيمتنا وايماننا بربنا بأن فلسطين باقية لا محالة والشعب الفلسطيني بعون الله مستمر وباقي ليناضل ويكافح الاحتلال وهو القدر المكتوب لشعبنا الفلسطيني الباسل إلى يوم القيامة لأنه المرابط في الجهاد في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس .
خامسا- توقد الشعلة الدفء بقلوب أحرار العالم الذين ناصروا القضية الفلسطينية ودعموها وقدموا لها الشهداء والمال وكل مايمكن لتستمر
وأخيرا توقد فيني الشعور بالفخر العظيم لأنني ابن دولة فلسطين الحبيبة التي لاتلد الا العظماء من شهداء ومناضلين ومفكرين ومبدعين وقيادات لو كانت في ظروف أخرى وأماكن أخرى لسادت العالم وقادته لكن الله وقدره أكبر من قوى وامكانيات الانسان لكن يكفينا شرفا أن نساهم بالميراث الانساني والفكري والعلمي والأدبي والديني وفي كل مجال تجد أمامك شبل من أشبال شعلة الفتح والثورة والنضال عشتم وعاش الفتح
بقلم الاعلامي محمد أحمد عبد الحق