ثقافه وفكر حر

حكاية جفرا مَن منّا لم يعرف أغنية جفرا؟

حكاية جفرا
مَن منّا لم يعرف أغنية جفرا؟
هي امرأة حقيقيّة اسمها رفيقة نايف نمر الحَسَن من قرية كويكات، كانت سمراء، رشيقة وجميلة
أحبّها قريبها أحمد عبد العزيز علي الحسن، تزوّجها وهو في العشرين وكانت في السادسة عشرة، فلم ينجح زواجهما، فهربت إلى بيت والدتها بعد أيّام قليلة، أقسمت الوالدة أنّها لن تعيد ابنتها لزوجها، ولم تجدِ توسّلات العريس وأهله.
تزوّجت بعد حين من ابن خالتها محمّد ابراهيم العبد الله، لكن زوجها السّابق ظلّ مغرمًا بها، وأخذ ينشد الأشعار في وصفها، وألقى عليها لقب الجفرا تشبيهًا بابنة الشّاة الممتلئة.
قال:
جفرا ويا هالرّبع نزلت على العينِ
جرّتها فضّه وذهب حملتها الزّينه
جفرا ويا هالرّبع ريتك تقبريني
وتدعسي على قبري وتطلع ميرمية
وكان أحمد المكنّى بأبي على روّاس الدّبكة وقوّالها ومما كان يقوله:
جفرا ويا هالرّبع بتصيح يا اعمامي
ما باخذ بنيِّكم لو تطحنوا عظامي
وان كان الجيزة غصب بالشّرع الإسلامي
لارمي حالي بالبحر … للسّمك في الميه
عاشت جفرا مع زوجها وأولادها بعد النكبة في مخيّم برج البراجنة في لبنان، وتوفّيت هناك سنة 2007

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق