أخبار عالميه

رابطه العالم الاسلامي تقيم مؤتمرا دوليا في العاصمه الايطاليه روما تحت عنوان (التسامح و نبذ العنف ضد المراه) / إكرامي هاشم

موقع hamsaat.co الدنمارك 🇩🇰

قامت رابطه العالم الاسلامي بروما بدعوه من مدير مكتب الرابطه في إيطاليا فضيله الدكتور عبد العزيز بن احمد سرحان و تحت رعاية صاحب المعالي الدكتور محمد عبد الكريم العيسي بعقد المؤتمر الدولي في العاصمه الايطاليه روما تحت شعار التسامح و نبذ العنف ضد المرأه
و الذي حضره العديد من الشخصيات الدينيه و الدبلوماسيه و ممثلي عن مختلف الديانات و المعتقدات في إيطاليا و علي رأسهم
نائب رئيس مدرسه التعليم العالي للحوار بين الديانات و الثقافات لا فيورانتينا كممثل عن الديانه اليهوديه
سكرتير المجلس الباباوي للحوار بين الديانات مون سنيور إن دونيل
الامين العام للمركز الاسلامي الثقافي لإيطاليا الدكتور عبد الله رضوان
القنصل العام المصري سماح عبد المنعم
رئيسه الجمعيه العالميه للحوار بين الديانات كارول ووتييلا
و قد القي الكلمه الافتتاحية للمؤتمر معالي الدكتور عبد العزيز بن أحمد سرحان مدير مكتب رابطه العالم الاسلامي في إيطاليا و المستشار الخاص لمعالي الامين العام للرابطه
و التي رحب فيها بالساده الحضور و اكد علي أهداف انعقاد المؤتمر و التي تمثلت في
إبراز أهميه التسامح و نبذ العنف ضد المرأه داعيا ان تسود روح العدل و التسامح الجميع مستشهدا بالايه الكريمه و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك كما اكد علي دور المرأه العظيم في المجتمع و مكانتها في الاسلام و التاكيد علي تمكين دور المرأه في المجتمع كما شجب سيادته كل أشكال العنف ضد المرأه بشتي انواعه كما ابدي انزعاجه من الاحصائيات الصادمة لحالات العنف ضد المرأه حول العالم
تعزيز الحوار بين الديانات و الثقافات انطلاقا من ممثلي الديانات
كما تم عرض اهم أعمال و انجازات رابطه ألعالم الاسلامي دوليا و إقليميًا
كما القي ممثلي الاديان كلمه في المؤتمر اكدوا فيها علي اهميه التسامح و التعايش السلمي بين الجميع
و في الكلمه الختاميه للمؤتمر التي القاه معالي الدكتور عبد العزيز بن احمد سرحان مدير مكتب الرابطه في إيطاليا تم عرض وثيقه مكه المكرمه و التي قام فضيلته بتلاوة ملخصا لاهم بنودها بنودها التي تمثلت في ٢٩ بندا و التي صدرت في مكه المكرمه في مايو عام ٢٠١٩و اقرها كبار من علماء الامه الاسلاميه و التي استمدت مبادئها من وثيقه المدينه المنوره التي عقدها النبي صلي الله عليه وسلم قبل اربعه عشر قرنا مع المكونات المختلفه في اديانها و ثقافتها و اعراقها في المدينه المنوره

و تعتبر وثيقه مكه المكرمه وثيقه دستوريه تحتذي في إرساء قيم التعايش و تحقيق السلم بين مكونات المجتمع الانساني
و التي جاء فيها التاكيد علي مبدأالمساوه بين البشر و رفض العنصريه و دعاوي الاستعلاء و التاكيد علي حريه الاختلاف في الاعتقاد كما بينت ان التنوع الثقافي و الديني في المجتمعات الانسانيه لا يبرر الصراع و الصدام بل يستدعي إقامه شراكه حضاريه إيجابيه
كما اكدت علي ضروره الحوار بين مختلف الثقافات و المعتقدات
و في نهايه الكلمه شكر معالي الدكتور عبد العزيز بن احمد سرحان الساده الحضور علي تلبيتهم الدعوه و المشاركه في فاعليات المؤتمر كما شكر الحضور أيضا معالي الدكتور عبد العزيز بن احمد سرحان علي حفاوه الاستقبال و كرم الضيافه

و في تصريحات خاصة لرؤيه وطن أكد الدكتور محمد حانوت رئيس الجمعيه الدوليه للأجانب أن انعقاد المؤتمر في هذا التوقيت له معاني كثيره و رساله ذات معني في الوقت الذي يلصق فيه التهم بالدين الإسلامي و من هنا جاء المؤتمر ليؤكد علي مبادئ التسامح التي جاء بها الدين الحنيف و خاصه في مجال المرأة و التي أكدها المؤتمر من خلال إبراز وصايا الاسلام بالمرأه و أن انعقاد المؤتمر هو رساله قويه للعالم عن مبادئ التسامح و المساواه بين جميع الشعوب و الثقافات


كما أكد أيضا المهندس عادل عامر رئيس الجاليه المصريه فى روما علي اهميه انعقاد المؤتمر في الوقت الذي ازدادت فيه حالات العنف ضد المرأة حول العالم من خلال إبراز تعاليم الإسلام المنصفه للمراه كما أكد علي مبدأ التسامح الذي كان عنوانا للمؤتمر كما أكد أن مشاركته كرئيس الجاليه المصريه فى روما هو رساله للتأكيد علي تضامن الجاليه المصريه مع مبادئ التسامح و نبذ العنف ضد المرأة لاسيما أن مصر دوله داعيه للسلام
كما أكد أيضا فضيله الشيخ سامي سالم أمام مسجد مليانه بروما علي اهميه المؤتمر و انعقاده في روما و الذي من خلاله تم إطلاق العديد من الرسائل الي أصحاب الثقافات و الديانات الأخرى لضروره ترسيخ مبدأ المساواه و التعايش السلمي بين الجميع كما ابدي تأكيده علي اهميه مبادئ وثيقه مكه المكرمه التي جاءت لتؤكد علي مبادئ التسامح و التعايش بين جميع الاختلافات و التي استمدت من تعاليم الدين الإسلامي الصحيح

و سيكون لنا مقاله منفرده لابراز بنود وثيقه مكه بتفاصيلها
تابع المؤتمر من روما
اكرامي هاشم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق