همساتي موجهه لكل نفس

اتعلم من هم اضعف البشر ؟
انهم أؤلئك الذين يقتنعون بقناعات الاخرين ، دون ان يصنعوا لأنفسهم قناعة . أنا عن نفسي لن اكون منهم ، ولن أكون ظلاً لأحدهم.
أنا لا انتظر ثناء الناس ، وشكرهم على اعمالي التي تفيد الغير، لأَنِّي عندها سأتعب كثيرا ، وسأخسر كثيرا، لكن تكفيني هذه الآية الكريمة
” وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم ”

لا اثق بالناس كثيرا ، فالتجارب علمتني ان ؛طيبة القلب يعتبرها الآخرون نوع من السذاجة،
لكن بعيدا عن كل شيء، سأبقى ارسم لوحة حياتي بالدعاء،
لأن ثقتي بالله كبيرة ولأني أثق بربي كثيراً
لاني على ثقة بقول الله سبحانه:

وإذا سَألَكَ عِبَادِي عَنِّي فإنِّي قَريبٌ أُجِيبُ دعوةَ الدَّاعِ إذا دَعانِ فلْيستجيبوا لي ولْيُؤمِنُوا بي لَعلَّهُم يَرشُدونَ(186)}
سأسير قُدماً ، لن يثنيني عن قناعاتي السفهاء من الناس .لاني اثق بالحديث القدسي:
(يا ابن ادم لو اجتمع الانس والجن علي ان يضروك بشيء لن يضروك الا بشي قد كتبه الله عليك ولو اجتمع الانس والجن علي ان ينفعوك بشئ لن ينفعوك الا بشئ قد كتبه الله لك رفعت الاقلام وجفت الصحف)
كُل شَيء نَستَطيع أنْ نَجعلُة كَما نُريد ؛ إلآ القَدر ؛ وَ النَصيبّ ؛ هُنَا يَستُوجبّ عَلينَا الرَضا فَقط بحكم الواحد الأحد
وحضرتني أبيات لابي فراس الحمداني وجهها لسيف الدولة:

“فليتك تحلو والحياة مريرة

وليتك ترضى والأنام غضابُ

وليت الذي بيني وبينك عامر

وبيني وبين العالمين خرابُ

إذا صح منك الود فالكل هين

وكل الذي فوق التراب ترابُ”