في عهد السلطان المملوكي الكبير الناصر محمد بن قلاوون سنة (684 – 741 هجريا) بلغت كمية السكر التي أمر بصرفها السلطان قرابة 3 آلاف قنطار بلغت قيمتها 3 آلاف دينار، منها 60 قنطار كان يوزّع يوميّاً علي فقراء المصريين في أيام شهر رمضان ..
وازدهر «سوق الحلاويين» المتاخم لمسجد المؤيد شيخ بباب زويلة، والذي اشتهر بصناعة أنواع من الحلوى الرمضانية، كما ازدهرت وكالة قوصون بشارع باب النصر بحي الجمالية التي كانت معقلاً للتُجّار الشوام التي اشتهرت بلادهم منذ الازل بتجارة ما يسمى بـ(النقل) الياميش ..
كما شهد عصر الناصر محمد بزوغ نجم اشهر من قام بمهنة (المسحراتي)، وكان يُدعى ابن نقطة، ولأنّه كان مسحراتي خاص بالسُلطان، فإن مهنته لم تقتصر علي ايقاظ السلطان، وانما تعدتها ليضاف إليها قدر من الاهازيج الرمضانية والابتهالات والتسابيح.
VIA: Mahmoud Marzouk
