شعر وشعراء

أشاده وثناءوأصداء ايجابيه لقصيده بعنوان ’’( أَنِينُ اللُّغةِ والنَّحو )لرئيس مجلس أدارة همسةسماءألثقافه في فلسطين ألشاعره ,,ابتسام أبو واصل محاميد

أشادأدباءونقاد ومثقفين بالقصيده المميزه التى نشرتها ألشاعره ألفلسطينيه ,,ابتسام أبوواصل محاميد,, رئيس مجلس ادارة همسة سماء ألثقافه -الدنمارك من سكان أم الفحم في الداخل المحتل في مواقع التواصل الأجتماعي ألمختلفه

والتى حملت مسمى ( أَنِينُ اللُّغةِ والنَّحو ) حيث أن القصيده ذات الأبيات القصيره المميزه

أعجبت الكثيرمن الذين قرأو تلك الأبيات ذلك تداول النقاد عبر مواقع التواصل الأجتماعى 

القصيده وأبياتها من المغردين ألناقد علي كريم حسن العتابي، الذي سرد قراءه نقديه وفق تحليل نقدي مميز وجاء على النحو التالى؟؟؟؟
الكاتب أي كاتب مهما عظم شانه يحتاج الى التقويم .. وكلنا نترقب رأي المثقف والقاريء في قصائدنا وكتاباتنا الأدبية في بنائها وموضوعها وفنيتها وتماسكها الصوري والوصفي وحتى اللغوي .. فالشعر كائن له خصوصيته وأبعاده المختلفة لايمكن لكل واحد الأمساك بمجاهيله الشاسعة بيسر وسهولة … ولا يمكن لكل من هب ودب الخوض في عوالمه القصية والتنقيب في عمقه .. حيث للشعر مشقة وصعوبة وعناد أيضا لايستجيب الا لثقافة رصينة وموهبة مقتدرة .. حيث الشعر هيبة ووقار لا يتحسس سحره الا ذلك الذي أفنى حياته منقباً عما هو مبتكر وجديد .. حيث لم يعد الشعر ترفاً .. بل قوة ينقاد لها الجميع ..
وحين تتوفر هذه العناصر بما كتب يمكن لنا عندها أن نطلق عليه شعرا ..
وفي قصيدة ( أنين اللغةِ والنحو ) للشاعرة المجتهدة ابتسام أبو واصل محاميد وجدت هذه المضامين اللغوية والمقدرة الفكرية على ترسيخ اسس الكتابة الشعرية الحقيقية .. فبهذه القصيدة وأن كانت أبياتها قليلة عشرة أبيات بين شطر وعجز لكنها كتبت موعظة في أحترام اللغة العربية وقارنت بينها بين لغة الشاعر أي شاعر وفصاحته وبن اللغة العظيمة المقدسة في ( القرآن ) كتاب الله عز وجل ..
عَطفاً على لُغَةٍ تَمُوتُ بِفِكرِنَا **** فَالشِّعر بَاتَ بِلا القَوَافِ مُحَلَّلُ
سَافَرتُ في كُلِّ الدُّرُوبِ وَلَم أَجِد **** إِلا كَلامَ الله ذَاكَ المُذهِلُ
نعم اين كلام المخلوق من كلام الخالق .. ولكني اجدها تعني قولها وعياً ومقصد كي تبث رسالتها الى كل كاتب أن يحاول الأجتهاد كي يسمو بكتابته ويقرأ جيدا ويتدبر في قراءته كي يصل الى عظمة وسمو لغته المقدسة ..
وحيث تبث شكواها على لسان لغتها العربية العظيمة بان كتابها اساءوا اليها بالكلام الثقيل الغير مسوغ مما جعل الكثيرين يتحولون عنه الى الأضعف فيما يستخدم بالقول والكتابة ..
وبينما تبث شكواها للحال التي وصلت اليه لغتنا .. فان املها مازال كبيرا من ان تجد وسيلة أو لفتة عطاء وتكرم من السماء لتمدها بما يجعلها قادرة على ممارسة فعل الكتابة الراقية
لا زِلتُ أَرنُو للسّمَاءِ لَعَلَّنِي **** أَسبُك حُرُوفاً للعُلا وَأُعَلِّلُ
كُلُّ الجَمِيل ِ مِنَ القَصَائِد ِيُصقَلُ **** كُلُّ المَوَائِدِ مِن جَدِيدٍ تَنهَلُ
عسى ولعل أنت تسطر الجميل من القصائد حيث الأمل أن تحافظ على عظمة لغة الضاد المقدسة ..
وحيث أجادت شاعرتنا المقتدرة بالجنوح بعيدا عن ما يكتبه الشعراء من مواضيع شتى فانها أنعطفت بالتفاتة ذكية جدا ان تخرج عن المالوف في الكتابة الشعرية بموضوعاتها المتداولة
لتعطينا درسا مهذبا بان علينا أن نجتهد بالقراءة ونلتهم المعرفة فليس كل ما نكتبه يكون جيدا أو خالدا ,, فالكتابة مسئولية كبيرة والثقافة داعمة وصاقلة لها .. حتى تختتم بوعي نافذ وحصيف ان الكتابة الشعرية ليست الوحيدة التي اصابها هذا الوهن والتخلف وانما الذائقة ايضا اصابها العطب والأنحدار وكذلك النقد الموضوعي الذي لم نجد فيه موضوعية ومقدرة قولية رصينة :
كَم مِن قَصِيدٍ ضَاقَ صَدرِي سَردَه **** وَالنَّقدُ فِيهَ لَبَائِسٌ وَمُعَوَّلُ
نعم النقد أصبح بائساً ركيكا خانعا وخاضعاً للمجاملات والمديح الفارغ ….
وتختتم رائعها بوصية حكيمة :
فَالشِعرُ حِسٌ بَل شُعُورٌ مُرهَفٌ **** وَالإِلتِزَامُ بِصَرفِهِ لَمُكَلَّلُ
أن الشعر جمال وذوق ورسالة كبيرة وعظيمة يجب ان يلتزم كاتبه بالوعي والتسلح بالثقافة الكبيرة والألتزام بصرفه ونحوه .. وهذا البيت الأخير مصداق كبير لما كتبته بمقدمة عرضي هذا ..
لك الألق والنجاح شاعرتنا المجتهدة ابتسام ابو واصل محاميد ..

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق