في إطار توسيع نشاطها، اختارت شركة “Eat Just”، دولة قطر لإنشاء أول مصنع لإنتاج لحوم صناعية.
لقد لمست التكنولوجيا كل جانب من جوانب الحياة في مدن الشرق الأوسط حيث يتم تبني تدابير المعيشة الذكية،
إلى جانب الحلول الصديقة للبيئة، في الاقتصادات الكبرى في الخليج.
يعد الأمن الغذائي مطلبًا رئيسيًا للتنمية المستدامة في المنطقة، وتقوم السلطات بنشر المزارع المجهزة بالذكاء الاصطناعي
وكذلك استخدام الطائرات بدون طيار لزيادة هطول الأمطار لزراعة الغطاء النباتي.
نظرًا لأن تغير المناخ يؤثر على إمدادات المأكولات البحرية في قطر، فقد بدأت الدولة في جني ثروتها الطبيعية من الغاز،
والتي يتم تحويلها إلى بروتين لتربية الأسماك، لكن البلاد قد تتحول قريبًا إلى إنتاج اللحوم الصديقة للحيوانات.
بمجرد أن تنشئ شركة مقرها الولايات المتحدة وحدة لزراعة اللحم في المختبرات، بالتعاون مع الكيانات المحلية.
أول مصنع لإنتاج لحوم صناعية..بعد الدجاج المُصنّع مخبريا والبيض النباتي
سيكون مصنع اللحوم المستزرعة الذي ستنشئه شركة Eat Just الأمريكية الأول من نوعه في الشرق الأوسط،
وسيستخدم خلايا حيوانية لتحل محل الذبح، ولن يضمن فقط الإمداد الصديق للبيئة لسلعة أساسية،
ولكن البديل سيعزز الأمن الغذائي لمنطقة تعتمد إلى حد كبير على الواردات.
يستخدم برنامج Eat Just طريقة يتم فيها استخلاص الخلايا أولاً من الحيوانات الحية والبيض، قبل حقن العناصر الغذائية فيها، لإنتاج اللحوم في المختبر.
ستنشئ الشركة التي تصنع أيضًا بدائل البيض من النباتات، مرفقًا لتطوير البروتين جنبًا إلى جنب مع معمل اللحوم.
سيتم بناء الوحدة بأكملها في المنطقة الحرة بقطر، حيث سيتم قريبًا إنتاج الدجاج المزروع، لتلبية الطلب المحلي قبل تصديره.
كما يتم الترويج لابتكار مماثل في أجزاء أخرى من الخليج، وحتى شركات اللحوم الحلال تستثمر في البدائل التي تنتجها المصانع في الإمارات العربية المتحدة.
تعمل أفضل العلامات التجارية مثل Subway و Beyond Meat أيضًا على تلبية الطلب المتزايد على اللحوم النباتية في الإمارات جنبًا إلى جنب مع البلدان المجاورة.
في إطار السعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي من حيث ضمان الغذاء المغذي للسكان، يتم أيضًا إنشاء مزارع ذكية حيث تراقب الكبسولات الحيوية صحة الحيوان في المنطقة.
