مكتبة الأدب العربي و العالمي

سر_فتاة_المنزل_المهجور #النصف_الاخير

من قصص وحكايا ألعالم الاخر "واقعية "

.لم أنم لليلة الثانية وانتظرت الصباح لأذهب للمنزل كي أسأل عن الفتاة وذهبت إلى منزلهم فوجدت حارس المنزل يجلس أمام المنزل فسألته عن الفتاة التي تسكن المنزل فاندهش وقال لا يوجد فتيات في المنزل

فأصحاب المنزل زوجان كبار في السن ولا يأتون إلى المنزل إلا قليل جدا خلال السنة فلديهم منزل آخر يقيمان فيه وهذا المنزل مغلق طيلة الوقت

تعجبت من كلام الرجل وانتظرت الليل ولم أستطع التفكير حتى لأنني كنت منهك جدا حتى أن أمي لاحظت أن عيناي مرهقتان جدا وأخذت منوم كي أنام خلال الصباح لأني لم أستطع النوم وكي يمر الوقت بسرعة ولكن حتى المنوم لم يفعل شيئا.

جاء الليل بعد غياب وانتظرت في البلكون وفجأة أضاء نور الحجرة ووجدت الفتاة تشير لي بأن أنزل الشارع
نزلت بسرعة فوجدتها تقف بعيدا عن المنزل فأسرعت إليها وقبل أن إسألها عن سبب غيابها

قالت: لا تقاطعني ولا تندهش مما سأقوله الآن
ستكون آخر مرة تراني فيها فقد علم أهلي أني تعلقت بك ولم أشأ أن أتزوج من قبيلتي

فنحن قبيلة من الجن تشبه في صفاتها البشر كثيرا وقد كان من المفترض أن يتم زواجي من أحد أمراء القبائل الأسبوع الماضي وكنت أسكن ذلك البيت الذي أمامكم منذ زمن

وعندما رأيتك أحسست أني وجدت توأم روحي وعندما رأيتك تنظر نحوي علمت أنك تبادلني نفس الشعور وذهبت إلى أهلي كي ألغي فرحي لأني وجدت الشخص المناسب ولكنهم حبسوني ليلة وطلبوا مني الحضور الليلة للنهر

حيث سيرمونني فيه مقيدة فإن استطعت العيش سيعفون عني بشرط أن أتزوج ممن اختاروه وإن مت ستكون نهايتي . قال لها: يستحيل أن تفعلي ما يطلبون ولكنها قالت أن تلك قوانين لابد أن يسيروا عليها

ذهبت للنهر مسرعة لأنها سمعت صافرة ، فتبعتها وفجأة وجدتها مكبلة وأُلقيت في النهر .

وجدت أشخاص لا يعرفهم يقفون حول النهر وينظرون ولا يتحرك واحد منهم . فاسرعت وقفذت في النهر باحثا عنها حتى وجدتها وكانت تكاد أن تموت فأخرجتها

ولما استفاقت تقدم إلي رجل يبدو عليه أنه ذو مكانة وقال : تلك ابنتي وأنا ملك القبيلة وقوانيننا أن تُلقى في النهر أي فتاة تخالفها ، ويمتنع أن يساعدها أحد منا ولكنك ساعدتها ولست منا فقد امتلكتها وأصبحت جنيتك إن شئت خدمتك وإن شئت عفوت عنها وإن كان لك رغبة في الزواج منها فلن أمانع .
ابتسمت ولم أستطع الكلام فابتسمت وقالت أظن أنه اختار يا أبي فابتسم أبوها وضمني بين ذراعيه يحضنني ويقول شكرا لك يا بني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق