الرئيسيةالمنصة الدولية زووممكتبة الفيديومنظمة همسة سماءنشاطات

همسة سماء الثقافة الدولية الدنماركية تكرم الاستاذة حفيظة ابراهيم

بالتعاون مع منظمة دولي نت الاعلامية

كرمت منظمة همسة سماء الثقافة الدولية الدنماركية ممثلة بمؤسسها المهندس عبد الحفيظ اغبارية

والامين العام. الدكتور ابراهيم التيجاني

 

ورئيسها الدكتورة فاطمة ابوواصل اغبارية

بالتعاون مع مؤسسة دولي نت ومديرها الاعلامي رشيد رشيد خير

الاستاذة حفيظة ابراهيم  فلسطينية  مقيمة  في بريطانيا

فمن هي … حفيظة ابراهيم شاعرة وكاتبة فلسطينية  حاصلة على درجة البكالوريوس في التعليم والدراسات الثقافية والاجتماعية وهي ناشطة مجتمعية ومدافعة عن حقوق المراة تقدم الخدمات الارشادية والتوعوية للمهاجرين واللاجئين تسكن حفيظة مع عائلتها جنوب العاصمة لندن في بريطانيا 🇬🇧

المحاضرة التي القتها في مؤتمر المراة وحوار الحضارات

الاسم حفيظة فضل ابراهيم
شاعرة وكاتبة فلسطينية حاصلة على لقب افضل شاعرة عربية عن فئة الشعر النثري للنساء 2020
حاصلة على درجة البكالوريوس في التعليم والدراسات الثقاقية والاجتماعية ,
حاصلة على شهادات عُليا في مجال الكتابة الابداعية.
ناشطة اجتماعية ومدافعة عن حقوق المرأة ةالطفل
محررة في مجلة الشأن الفلسطيني الالكترونية – الصفحة الادبية .
متخصصة في تقديم الارشادات وسبل التوعية للمهاجرين و اللاجئين بغرض تحسين ظروفهم المعيشية في بريطانيا.
اشغل منصب اداري في منظمة انسانية, اجتماعية بريطانية تُعني بشؤون الأُسر المنكوبة.
Outreach Business Support Officer.
اسكن مع اسرتي في لندن منذ اكثر من عشرين عاماَ.

دور المرأة في بناء المجتمعات, و ماهي المعوقات التي تجدها المرأة العربية في طريقها نحو التقدم والازدهار .
باسم الله الرحمن الرحيم
استهل كلمتي هذه بالتحية والتقدير للدكتورة السيدة فاطمة اغبارية رئيسة منظمة همسة سما الثقافية وراعية هذا المؤتمرالمهيب, الادارة العليا المهندس عبد الحفيظ اغبارية ,الامين العام لمنظمة همسة سماء الثقافية الدكتور ابراهيم التيجاني ,مقدم المؤتمر الاعلامي السيد رشيد خير و كل اللجنة الادارية الموقرة. سيداتي الحضور الكريمات…
كل عام وانتن و المرأة العربية في خير و تقدم و ازدهار…
كما نعلم, فيوم المرأة العالمي هو يوم لتقدير دور وانجازات المرأة في المجتمع, على صعيد اجتماعي, اقتصادي وايضاً سياسي. هذا الى جانب الاعتراف بحقوقها في المساوات في حقل العمل والانتخاب والتصويت البرلماني. حق المرأة في براءة الاختراعات وتبوء المناصب الريادية والادارية في شتى المجالات.
وقد اسعدني جدا الاطلاع على مدى تطور دور المرأة في بلادنا العربية من خلال كلماتكم المفعمة بالوطنية الصادقة, أنا لا انكر ان هناك اعداد كبيرة من النساء الرائدات, المفكرات الواتي برعن في مجالات لا حصر لها في العلوم والطب و الهندسة وعلوم الذرة و الفضاء, واللواتي استطاعن التفوق في بلادهن العربية واستطعن ارتقاء مراكز عالية وريادية في الفن و الادب والعلم والفلسفة… لكني اؤمن ان ماقد توصت له اولائك الرائدات كان مصدره بلا شك الاحساس بالامن و الاجتماعي الامان الفردي,والاهم هو الدعم سياسي لحقوق المرأة, الذي اوجد لها فرص التعليم والعمل والحرية الفكرية الخ…
لكن هذا لا ينطبق على جميع بلادنا العربية, اذ ان الدراسات الميدانية تظهر ان معظم النساء في عالمنا العربي يعانون من التهميش والعنف والضطهاد مما يشكل عائقا كبيرا في طريق تقدم المرأة وابرازها لمكانتها في مجتمعنا العربي. اما العوائق التي تقف في وجه المرأة العربية و تمنعها من التقدم والازدهار في بلادنا , فهو نفس المانع الذي قد يعيق اي امراة في اي مكان وزمان. ان عامل الخوف وعدم احساس المرأة بالامن و الامان هم من اكبر العوائق التي قد تحول دون وصول المرأة الى تحقيق امالها واهدافها بالتقدم والرقي الاجتماعي ونيل الحقوق والمساوات. عامل الخوف هذا الذي أُسميه مثلث الخوف و الذي تحيط به ثلاث اعداء للمرأة : الحرب, الفقر, والجهل.
فان عدم احساس المرأة بالأمن الأسري و الاجتماعي, ويخلق لها حالة من عدم الامان النفسي و الفكري و العاطفي فتضطرب خطواتها وتضيق دائرتها وتنخفض مستوى تطلعاتها وامالها على اكثر من صعيد… فالمرأة كالزهرة تحتاج الى ارض خصبة و صلبة تشعر فيها بالامان مما قد يعطيها حافزاً للانطلاق و الازدهار والاقدام على خدمة اسرتها ومجتمها وبلدها بكل ايجابية ورُقي اذا ما توافرت لها السبل الملائمة.
ما اود ان اقوله ان اي حكومة في العالم قادرة ان تعطي المرأة حقيقها بقرار سياسي في المقام الاول . فأن ماتقدمه االحكومة البريطانيا لمواطنيها من مساوات في الحقوق للرجل والمرأة والطفل والمرضى والشيخوخة. وتسعى دائما لتؤمن لهم العيش الكريم هو مايجعل المواطن يشعر بقدر من الامن والامان فيتفاعل مع دولته ليصبح فردا فاعلاً, صالحاً ومنتجاً و. وأخص بالذكروفود الجاليات العربية التي هاجرت الى بريطانيا و انخرطت في المجتمع البريطاني بعد منحها الجنسية البريطانية.وعوملت من قِبل الحكومة البريطانية على انهم مواطنون يتمتعون بنفس الامتيازات التي يتمتع بها المواطن البريطاني نفسه. هنا نجد ان المرأة العربية التي هاجرت من بلدان عانت فيها من الحرب, الفقر والتهميش, قد استطاعت ان تحقق في بريطانيا ما لم تستطع تحقيقه في بلدها الام.
والسبب يعود اولا واخيرا الى ان الحكومة البريطانية وقراراتها السياسية والاجتماعية والانسانية تعتبر اللاجيء و اللاجئة – من اي ارض كانت- احدى مواطنيها فتضمن لها السكن المجاني, العلاج المجاني, التعليم المجاني حتى الصفوف الاكاديمية والجامعية. كما و تقدم الحكومة عبر المؤسسات الاجتماعية الدعم المادي المباشر والغير مباشرلكافة المحتاجين . الى جانب تشجيع المرأة على التعلم فأن الحكومة تسعى الى تحفيز المرأة كمواطنة مسؤولة عن رقي مجتمعها الذي يحترمها ويقدر انجازاتها. هذا كله ينعكس على الحكومة ايجابياً فتنخفض بذلك مستويات الجريمة والفقر والرزيلة , بينما يتصاعد مستوى المسؤولية, الاخلاق, و المواطَنة البناءة وهكذا تُبنى الاوطان.
انا لم اسرد عليكم انجازات الحكومة البريطانيا تجاه مواطنيها للتفاخر بالعالم الغربي ابدا. الا لاني اردت استخلاص العبِر من سلوك الدول تجاه مواطنيها ومواطناتها. فان سياسات الدول هي من يحدد دور المرأة في مجتمعها. فان المرأة MULTITASKSمتعددة القدرات و المواهب . فلدى المرأة طاقة كبيرة على التحمل والعطاء. فقد تجدها أماً و عاملة وايضا تتابع دراستها كل ذلك في نهار واحد. الى جانب اهتمامها بيتها و مجتمعها. كل ذلك يحدث اذا ما توافرت الظروف الايجابية اولها: الامن والامان , فرص التعليم والسكن وفرص العمل . كذلك الدعم اقتصادي ومما يكفل لها العيش الكريم. وهناك العديد من السيدات العربيات اللواتي هربن من ويلات الحرب في بلادهن الا ان هذا لم يقف في طريق ابداعاتهن وتفوقن في بلاد الغرب لأن الظروف كانت ناجعة ومحفذة للانطلاق. و اذكر منهن على سبيل المثال لا الحصر: الدكتورة هيفاء ناصر من العراق التي تفوقت في الطب في مستشفيات لندن ليس فقط في مجال المستشفى الذي تعمل به بل تفوقت على الاطباء البريطانيين انفسهم وقد حازت على جائزة افضل طبيبة في بريطانيا لسنة 2018
خلال عملي كادارية في مؤسسة تعنى بشؤون العائلات المنكوبة خاصة اللاجئين منها فقد استطعت ان ارسم خطة مستقبلية للنهوض بالمرأة و الحفاظ على حقوقها في بلادنا العربية تهدف لتطوير قدرات المرأة وتثقيفها وفتح افاق مستقبلية امامها. الخطة باختصار هي اعادة تأهيل للمرأة ودورها الريادي في مجتمها. وذلك عبر محاولة فهم حاجياتها, اهدافها و افضل طريقة للتعامل معها واشراكها في خطة مستقبلية ترضاها وتسعى الى تحقيقها بارادتها.مواكبة تطور المرأة النفسي والعاطفي و الفكري خلال خطة التأهيل لاعادة الثقة في شخصيتها وذلك بأجاد مراكز تثقيفية قريبة من مكان تواجدها. التركيز على مواهبها وصقلها, و محاولة ازالة العوائق التي تقف في طريق تقدمها واخيرا تتويج ابداعاتها ونجاحاتها لتحقيق اهدافها التي تصبو اليها وتضمن لها تحقيق ذاتها والاعتماد على مواردها وطاقتها الانتاجية.
ان المرأة العربية اليوم تلعب دورا مهما في انشاء الجاليات العربيات واللقاءات المشتركة وفتح حوار الحضارات وتشارك في صنع القرار من خلال تواجدها في مراكز ومؤسسات انسانية واجتماعية ,حيث تتابع ما تنصه القوانين من رعاية للفرد و الاسرة, كيفية مواكبة المتغيرات في البلاد و العالم مما يخولها ايضا كمواطنة بريطانية من والانتخابات البلدية والبرلمانية . واحب ان انوه لكم ان المرأة العربية قد استطاعت ان تفرض حضورها في المجتمع البريطاني منذ مطلع هذا القرن. فأن رأي الغرب بها قد تغيير فهم يرون ان المرأة العربية -الاتية من الشرق الاوسط – على وجه الخصوص, على مستوى مقبول من الثقافة والمعرفة وذلك بحكم تواجدها الجغرافي بين حضارتي الشرق اسيويةمن جهة و الحضارة الغربية من جهة اخرى. هذا مايجعلها قابلة للتأقلم وتبني حضارات وثقافات حضارية ولغوية متعددة.
لكن اجمل ما في المرأة العربية في بريطانيا انها رغم بعدها عن بلدها الام, الا انها لم تنسى قوميتها ولا مبادئها ولا قيمها الانسانية مما ساعدها ليس فقط في تغيير الصورة النمطية للمرأة العربية التي كانت سائدة في القرن الماضي بل ايضا ساعدها بفرض احترامها على المجتمع البريطاني في شتى المجالات.

سيدة من بلادي

يُذهلني صبرُكِ يا امرأةً,
تتحدَّي فيه الاقدار
لا الخوفَ يُثني عزيمتَكِ
لا القهرَ يَحِدُّ الاصرارَ
يا إمرأةً من رحمك تولدُ
أجيالٌ تَمْحَقُ إعصاراَ…

يا زهرةً تُنبتُ أشجارًا
أجيالَ الغد الابرار
فتزرعُ منازلَها مجداً, خُلُقاً
وفَضلاً, وفَخار…

ما أسمى حنانَكِ يتدفّقُ
وهجاً يتشعشعُ يتبلورُ
يتلالاءُمِثل الاقمار…

يا إمرأةً تحملُ وجهين !!
نهارك شمسٌ مشرقة
توزّعُ فرحاً وسروراً
غيرُ آبهةٍ بالحرِّ, بالقرِ
بهمومِ الدنيا
وتمضي عبرَ الاخطارْ !
لكن…
في الليل حزنكِ يعصرني
يا أمرأةً, تجلس صامتةً في الليل
حزنُكِ يعصِرُني
تُخفيه تحت لثام البِرِّ
وتُعِّدي العُدَّةَ للغد
بقليل جداً من زادٍ
بكثير ٍ جداً من صبرِ…

والهمُ يذهلُ ينتظرُ
جولاتٍ معك ولا يربحْ,
صولاتٍ معك, فينهزمُ
وبصمتٍ , تدعين الرحمان
تاليةً من بينِ الكفين
تعاويذَ المولى الجبارْ…

أحببتُ فيكِ سيدتي……
همساتٌ تتراقص نغماً
وقولاً يُلغي الاشعار
ففي كفكِ, دفءٌ وعطاءٌ
حلم ,و حب و وقارْ
قدماكِ تحتَها جناتٌ
إن وطأتْ تترك آثار…

لك مني تحياتٍ
عطرة
حبـــــــاً
وبـــــِراً
وإكبـــارا.

حفيظة ابراهيم 8-3-2021

اشكر لكم دعوتم لي لحضور هذا المؤتمر المهيب ولكل العاملين على انجاحه.

على هامش هذا المؤتمر احب ان انوه بما قالته الدكتورة فوزية البيض من المغرب (ان المرأة تحتاج الى رسم سياسات , تحرير الارادة السياسية, التأثير في مراكز صنع القرار السياسي في بلدانها لتضمن لها العيش الكريم و التنمية الاقتصادية , الفكرية والتعليمية)
• الاستاذة اميرة الخولاني من اليمن طرحت فكرة مهمة( بتكوين لجنة تتابع قضايا المرأة.)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق