مكتبة الأدب العربي و العالمي

بقلم الشاعرة والأدبية د.كفاح الغصين .

رويداً عليّ..
تقولُ بأني كما الأقحوان
تحجُ القوافلُ فجراً إليّ ..

وأني ازدهارُ الممالك لما
بها المسكُ
يجثو على مقلتيّ …

وأني اخضرارُ الموارس عصراً
وريشُ النوارسِ
رمشي الشقي …

رويداً عليٰ..
وأيضاً تقولُ بأني المليكةُ
وهذا المدارُ
غلاماً لديّ …

ومدُ البحارِ وزلزالُ بُصرى
تأرجحُ زندِي
على جانبيّ …

ولولاي..
تغفو النجومُ ويغدو
الدخانُ يلفُ رقاب الحُليّ …

فكيف تلمني إذا ما تدلّى
غروري كسيفٍ
بكفّ ولّيّ …

وكيف تلمني إذا سال حرفي
وصاحتْ عروقي
رويداً عليٰ..؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق