شعر وشعراء

وَكُلُّ صَحابَتي لِلشِّعر عِشْقٌ عايد الجابري ( الوافر)

وَكُلُّ صَحابَتي لِلشِّعر عِشْقٌ
وبالسمراءِ كُلهُمو جُنونُ
هِيَ المُزّاءُ تُغلى في دِلالٍ
وفي تَقْديمِها حَقاً فُنونُ
عَبيرُ الهَيْلِ يَسْبقُها إلينا
وَ قَرْعٌ للفناجينِ يَكونُ
وَفاتنةٌ تُضاهي البدرَ تَمّاً
تَمُرُّ بنا فَتعشقُها العيونُ
كَأنَّ عُيونَها سُودُ الليالي
وفي نَظراتِها سِرٌّ دَفينُ
تَقولُ إذا طَلبتَ الوُدَّ يوماً
أنا الحسناءُ أبداً لا أهونُ
ولا ننسى بياضَ الثلجِ يَصْفو
تُجافينا فَيغمرُنا الحنينُ
لِبسمةِ ثَغرِها وجَمالِ نُطْقٍ
يُسَرُّ بلطفها القَلبُ الحزينُ
وَمَنْ قالَ الجَمالُ له مَقاسٌ ؟!
فَكلُّ خَليلةٍ ولها فُتونْ
إذا لَمْ ألْقَ إعجاباً وَدَعْماً
فَكيفَ يَجودُ شِعري والشُّجونُ
image

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق