خواطر

اَلنِهَايَةُ السَّعِيدَةْ قِصَّةٌ قَصِيرَةْ

بقلم أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

قََضَى يَوْمَيْنِ بِلَيْلَتَيْهِمَا وَهُوَ حَائِرْ .

لَقَدْ طَلَبَتْ مِنْهُ إِدَارَةُ الْيََاهُو تَأْمِينَ حِسَابِهْ.

وَلِذَلِكْ ..طَلَبَتْ مِنْهُ إِدَارَةُ الْيََاهُو تَغْييرَ الرَّقَمِ السِّرِّي لِحِسَابِهِ عَلَى الْيََاهُو

إِلَى رَقَمٍ يَصْعُبُ اخْتِرَاقُه .

فَلَبَّى الطَّلَبَ عَلَى الْفَوْرْ .

تَذَكَّرَ مَا قَالَهُ لَهُ ابْنُ عَمِّهْ/عَبْدُ الْمُعْطِي السَّعِيدْْ

عَنْ طَرِيقَةِ كِتَابَةِ رَقَمٍ يَصْعُبُ اخْتِرَاقُهْ.

وَهَذِهِ الطَّرِيقَة تَتَلَخَّصُ فِي:

كِتَابَةِ حَرْفَيْنِ مِنْ حُرُوفِ اللُّغَةِ الْاِنْجِِلِيزِّيَّةِ

قَبْلَ الرَّقَمِ الْمُرَادِ كِتَابَتُهْ .

وَذَلِكَ مِثْل: hf48935271

كَتَبَ  الرَّقَمَ الْمُرَادَ تَغْيِيرُهْ .

وَكَانَتْ مُفَاجَأَةً سَعِيدَةْ .

إِذْ فَتَحَ الْيَاهُو .

طَارَ فِي سَمَاءِ السَّعَادَةْ .

وَأَحَسَّّ بِأَنَّهُ نَجَحَ فِي عَمَلِ شَيْءٍ مَا .

وَهَذَا فَأْلٌ جَمِيلْ .

وِنِهَايَةٌ سَعِيدَةْ .          

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق