اخبار العالم العربياخر الأخبارالرئيسية

سبب الشبه الكبير بين “قتيل نانسي عجرم” وصاحب هذه الصورة

صاحب الصورة إلى اليسار أعلاه، شبيه بمن نراه في الثانية إلى اليمين، مع أنها مموهة تجعله كما طيف في العتمة، لأنها مجتزأة من فيديو بثته “العربية.نت” الاثنين الماضي، وظهر فيه الساعة 11 مساء أول يوم بالعام الجديد، يحوم حول الفيلا المقيمة فيها نانسي عجرم وزوجها وبناتها الثلاث.

الشبه بين الاثنين واضح في الجبين العريض، وفي “العنفقة” وهي كتلة الشعر بين الذقن وأسفل الشفة، كما في الشاربين، وإلى حد ما في الأنف وأرنبته، إلى جانب أن “العنفقة” تدل بأن لصاحب الصورة المجتزأة من الفيديو لحية، لكنها لا تظهر فيها، لأنه لف رأسه بطريقة لم يعد يظهر منها سوى طرف صغير.

مع أنه يقيم منذ 13 سنة في لبنان، إلا أن الموسى لم يجدد إقامته التي انتهت في سبتمبر الماضيمع أنه يقيم منذ 13 سنة في لبنان، إلا أن الموسى لم يجدد إقامته التي انتهت في سبتمبر الماضي

أما سبب الشبه الكبير، فلأن الشخص واحد على حد ما توحي به الصورتان، وهو القتيل السوري في الفيلا محمد الموسى، صاحب الصورة الشمسية المثبتة ببطاقة إقامته في لبنان، ووجدوها معه بعد مقتله في الثانية فجر ذلك اليوم، بعد أن بقي 3 ساعات بمحيط الفيلا وخارجها، وفقاً لما كتبت عنه “العربية.نت” في تقرير الاثنين، ونلاحظ منها أن صلاحيتها انتهت في 5 سبتمبر الماضي، ولم يقم بتجديدها، وإلا لحمل معه الجديدة. كما نلاحظ أن اسم عائلته الموسى، لا موسى، إضافة إلى أن مقتله كان بعمر 31 سنة تماما، وفي اليوم الذي ولد فيه.

بدلا من أن يقيم الموسى حفلا متواضعا بالبيت لعيد ميلاده ذلك اليوم، يجمعه إلى زوجته السورية فاطمة وإلى طفليهما حسن وجواد، فإنه توجه إلى حيث تقيم المطربة في منطقة بعيدة 25 كيلومترا إلى الشمال عن بيروت، وهي “نيوسهيلة” بقضاء كسروان، معللا النفس أن يعود منها بخفيف الوزن وثمين، بالتفاهم أو عنوة.

والدليل على ما خطط إليه مسبقا، أنه حمل معه مسدسا، نراه واضحا بخصره في فيديو نجده فيه مكشوف الوجه، يحوم ببطء وحذر واضح، ليتعرف ما أمكن إلى الفيلا ومن كان فيها، تمهيدا ليتسلل إليها، وهو فيديو تعرضه “العربية.نت” مجددا الآن، ولا نرى الموسى بعده، إلا في فيديو آخر، نجده فيه ملثما داخل الفيلا، حيث اعترضه زوج المطربة، طبيب الأسنان فادي الهاشم، فحدث ما حدث بينهما، وانتهى بتوتر واضطراب الزوج، فأطلق 17 رصاصة عليه، من دون أن يدري أن مسدس الموسى كان مزيفا للتخويف فقط.

أمس حملت الصورتين والفيديو الذي يبدو فيه الموسى يحوم مكشوف الوجه خارج الفيلا، إلى مصور عادي في لندن، لأقف على رأيه، فقال إن من رآه في الفيديو مكشوف الوجه هو بنسبة كبيرة جدا الشخص الذي يبدو في صورة بطاقة الإقامة، وذكر الأسباب نفسها أعلاه، ثم أضاف إليها بأن طول الرأس وعرض الوجه وسعة العينين، هي نفسها، وتؤكد قلة الشعر أسفل الشفة، أن اللحية خفيفة لا كثة، فيما استدارة الذقنين واحدة بالصورتين، وأن الشخصين بعمر واحد أيضا “ولو استدار من نراه في الفيديو نصف سنتيمتر فقط، لكشف عن وجهه بالكامل” وفقاً لرأيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق