اخبار العالم العربي

تصاعد القتال في سوريا على عدة محاور

imageبالتزامن مع انطلاق أعمال اجتماع مجموعة دعم سوريا في جنيف، تصاعد الاقتتال في سوريا على أكثر من محور، بما في ذلك بريف اللاذقية الشمالي ومناطق بغوطة دمشق الغربية.

وحسب نشطاء، أسفرت المعارك التي دارت بسوريا الاثنين 16 مايو/أيار عن سقوط أكثر من 150 قتيلا، بينهم عسكريون ومسلحون من فصائل المعارضة وتنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” ومدنيون قضوا بعمليات قصف.

وأكدت وكالة “سانا” الرسمية ونشطاء معارضون أن الجيش السوري حقق تقدما ملموسا في المعارك مع “داعش” في محيط حقل شاعر النفطي على الأطراف الشمالية لمدينة تدمر في ريف حمص.

وأعلن الجيش عن فرضه السيطرة على تلة “زملة المهر” الاستراتيجية القريبة من حقل شاعر، فيما ذكرت مصادر في المعارضة السورية أن المعارك العنيفة بين الجيش ومقاتلي “داعش” مستمرة في منطقة “تل الصوان” القريبة من الحقل النفطي.

كما تجدد القتال صباح الثلاثاء 17 مايو/أيار في ريف اللاذقية الشمالي الذي سبق له أن شهد هدوءا نسبيا خلال الأيام الماضية. وأوضح النشطاء أن الاشتباكات تجري بين قوات الجيش وفصائل المعارضة على محور الحدادة بجبل الأكراد.

كما شهد ريف دمشق وخصوصا الغوطة الغربية تصعيدا حادا منذ مساء الاثنين. واتهم النشطاء الجيش السوري بقصف بلدة داريا المحاصرة ومنطقة “بيت جن” و”خان الشيخ”.

وفي دير الزور، ذكرت وكالة “سانا” أن “داعش” قصف حيي “الجورة” و”القصور”، فيما نفذ الطيران التابع للجيش السوري غارات على تجمعات وتحصينات لمسلحي التنظيم في “حي الصناعة” وغرب مطار دير الزور.

من جانب آخر، ذكر النشطاء أن طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، قصفت الليلة الماضية مناطق في محيط “حقل العمر” النفطي ببادية دير الزور، بالإضافة إلى غارات أخرى استهدفت قريتي “الحسينية” و”الجنينية” بريف دير الزور الغربي ومنطقة المعامل شمال مدينة دير الزور.

وفي ريف إدلب، اتهم النشطاء الجيش السوري بقصف مناطق في بلدة “بداماط ما أسفر عن سقوط عدد من المدنيين بينهم أطفال.

من جانب آخر، تعرضت بلدتا “الفوعة” و”كفريا” الخاضعة لسيطرة دمشق في ريف إدلب لهجمات من قبل قناصة أسفرت عن سقوط مصابين.ش

وفي ريف حماة الجنوبي، حيث سيطرت “جبهة النصرة” مؤخرا على بلدة “الزارة”، شن سلاح الجو السوري سلسلة غارات استهدفت مناطق في قريتي “القنطرة” و”حنيفة”، حسب النشطاء، فيما استمرت الاشتباكات بين الجيش ومسلحي النصرة على أطراف “الزارة”.

هذا وتستمر الاشتباكات وعمليات القصف في مدينة حلب وريفها منذ انتهاء الهدنة فيها دون تمديدها الأسبوع الماضي. وبعد انسحاب الجيش السوري من مخيم حندرات بشمال حلب، اندلعت في المخيم اشتباكات بين ما يعرف بـ”لواء القدس” الفلسطيني ومسلحي المعارضة، بالتزامن مع غارات استهدفت مناطق عدة في المخيمين و”حي السكري” بمدينة حلب.

وفي ريف درعا، تستمر الاشتباكات بين الجيش و”جبهة النصرة” في محيط “حي المنشية” بدرعا البلد، كما جرت اشتباكات بين “لواء شهداء اليرموك” المنضوي تحت لواء “داعش” وجبهة النصرة في ريف درعا الغربي.

وفي ريف الحسكة، دوى انفجار في مدينة القامشلي صباح الثلاثاء، واستهدف حاجزا أمنيا، بينما شن تنظيم “داعش” هجوما على قوات سوريا الديمقراطية بمنطقة البوسلمان جنوب غرب “الشدادي”.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

إغلاق