وبالفعل جاء أهل الزوج يطرقون الباب ونظر كلا من الزوجين لبعضهما
نظرة تصميم لتنفيذ الإتفاق ولم يفتحا الباب
لم يمض إلا وقت قليل حتى جاء أهل الزوجة يطرقون الباب ..
فنظر الزوج الى زوجته
فإذا بها تذرف الدموع
وتقول : من الصعب علي أن أرى والداي أمام الباب ولا أفتح لهما
سكت الزوج وأسرّها في نفسه
وفتحت الزوجة لوالديها الباب
مضت السنين وقد رزقا الزوجين بأربعة أولاد ..
وبعدهم رزقهم الله بطفلة
فرح بها الأب فرحاً شديداً وذبح الذبائح .. !
فسأله الناس متعجبين ؟
ماسبب فرحك بالبنت أكثر من أولادك الذكور .. ؟
فأجاب بكل ثقة وببساطة
هذه هي التي ستفتح لي الباب
من لايفهم الأنثى لايعرف قدرها
