شعر وشعراء

ميلاد ثورة
——————
هي الشمس بانت في بهاء ثيابها
وذا الحسن باد في صفاء سمائيا
الا أنها النور الذي هل ساطعا
بظلماء ليل عاصف بشتائيا
وظلت نجوم الليل ترقب فجرها
لتأتي ضياء مبهرات ردائيا
وظلت ضياء الفجر تعلن فرحة
لميلاد ثورة فكانت رجائيا
هي الفتح في كانون ثان تفتحت
براعم أزهار فكن رجائي وآلت إلى نهج قويم مساره
إلى منهج التحرير بات مرا ديا
بأن نرفع الظلم المقيت لأمة
وظلت بساح البغي تقضي لياليا
وعاصفة الأبطال هبت رياحها
لتذرو رمالا باديات أماميا
وهبوا أسودا في مضاء عزيمة
وقد نسجوا ثوب البطولة وافيا
بلبنان كانوا في مشاعل ثورة
فغاروا على الأعداء جندا ضواريا
ففي كل واد أو مشارف تلة
فكانوا شواظا حارقا ومؤاذيا
ففتح هم الأبطال في كل موقع
فثوارها ساروا لرفع لوائيا
ألا حي فتحا والنضال شعارهم
بهم تطلب الحاجات تأتي طواعيا
منظمة التحرير فيها تجمعوا
ومن كل لون في الفداء تآخيا ألا أنها الراعي لحاجات أمة
بكل معاني الحرص داوت جراحيا وآمال شعب أنهك الظلم عيشه
وظل كليم القلب قد بات شاكيا ألا أنها الأم الرؤوم لشعبها
وتسعى للم الشمل نهجا تراعيا وحتى يبان الفجر أبيض باسما
ويجلو ظلام الليل تبدو ضيائيا ففي كل أرض قد علت فيه ثورة
ودوت رعود مرعبات أعاديا
وذا القائد المغوار رائد ثورة
فياسر من رام النضال مناديا
شجاع مهيب ليس يخشى عدوه
وكالليث يغدو في ثبات ماضيا
فلسطين أرض للفداء فإنها
لمنبت أحرار وذا العزم ماضيا
سلام من المولى الكريم تحية
على وطن الأحرار والمجد شعارياimage

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق