مقالات

أحيانا يعودون: دونالد ترامب راجع إلى السياسة

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريا بيرك، في “كومسومولسكايا برافدا”، حول المستقبل الذي يراهن عليه رئيس الولايات المتحدة السابق.

وجاء في المقال: لم يحتج دونالد ترامب سوى قليلا من الوقت للراحة بعد 4 سنوات من العمل رئيسا. فبعد فشل محاولة مساءلته، بدا أن الرئيس السابق شمخ برأسه وابتهج. حتى إنه عقد اجتماعا مع مؤيدين له وصحفيين، الاثنين، في فلوريدا.

وفي وقت لاحق، قالت وكالة أسوشيتد برس، نقلاً عن مصدر مقرب من رجل الأعمال ترامب، إنه يعتزم استئناف التواصل مع الصحفيين قريبا وإجراء مقابلات معهم.

ولكن، بحسب مدير مؤسسة فرانكلين روزفلت لدراسة الولايات المتحدة في جامعة موسكو الحكومية، يوري روغوليف، فإن دونالد ترامب ومستشاريه يدركون جيدا، على الرغم من حديثهم عن إنشاء حزب سياسي جديد، أن هذا المشروع سيكون عقيما”.

وقال لـ”كومسومولسكايا برافدا”:” يمكن تأسيس حزب. يوجد كثير منها في الولايات المتحدة، مثل الحزب الليبرتاري، وحزب الخضر، والعديد غيرها. وهي تشارك في الحملات الرئاسية. لكن هناك آلية انتخابية ونظاما ثنائيا ونظام أغلبية انتخابيا، يختصر كل شيء في حزبين: الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري. هناك حاجة إلى مرشحين من الأحزاب (الثانوية) لسحب أصوات من المرشحين الأساسيين.

أما مسألة ما إذا كان ترامب نفسه في حاجة إلى الحزب الجمهوري في الوقت الحالي فسؤال كبير. وللجمهوريين مصلحة آنية فيه. فترامب، بالنسبة لهم، كمرشح للانتخابات الرئاسية في العام 2024 ليس الخيار الأفضل. وهو، بحلول ذلك الوقت، سيبلغ من العمر 78 عاما، أي عمر خصمه الديمقراطي جو بايدن الآن.

إلى ذلك، فترامب نفسه شعبوي وسياسي ديماغوجي، وهو ليس زعيم الحزب الجمهوري بأي حال من الأحوال، إنما علاقته بالحزب هامشية. لكن من الواضح، منذ الآن، أنه سوف يشارك في حملة انتخابات الكونغرس النصفية، وسوف يحث الناخبين على التصويت للمرشحين الجمهوريين الضروريين، من وجهة نظره.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق