نشاطات

الشعبية تعلن مؤقفها على لسان عضو مكتبها السياسي أ.كايد الغول.

ما هو موقف الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين من خيارات المقاومة..؟

عبده الشربيني حمام أكّد كايد الغول، عضو المكتب السياسيّ للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في قطاع غزّة، أنّه لا بديل عن المقاومة المسلّحة لاسترجاع الحقوق الفلسطينية المشروعة. وقد دعا الغول في تصريحات له مؤخّرا قيادات حركة التحرير الفلسطيني “فتح” وحركة المقاومة الإسلاميّة “حماس” إلى عدم التراجع عن مسيرة النضال المسلّح والاكتفاء بالمقاومة الشعبية والدبلوماسية. في تصريح له صدر مؤخّرًا، دعا القياديّ بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كايد الغول، إلى عدم تجاهل المقاومة في فلسطين في الظروف الحاليّة بسبب الانشغال بالإعداد للانتخابات الفلسطينيّة، وعبّر الغول عن موقفه وموقف الفصيل الذي ينتمي إليه من المقاومة الفلسطينيّة مؤكّدا تمسّكه بخيار المقاومة المسلّحة. هذا ويُشارك الغول وعدد من قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المحادثات الفلسطينيّة وآخرها لقاء القاهرة، ويعتبر هؤلاء أنّ الدعوة لانتخابات موحّدة لا يتعارض مع الدّعوة للمقاومة المسلّحة، رغم معارضة أغلب الفصائل الفلسطينيّة البارزة لهذا التوجّه في الفترة الحاليّة. وفي سياق متّصل، أكّد جميل مزهر، عضو المكتب السياسيّ للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين عن سعيه وسعي فصيله لإنجاح لقاء القاهرة، عبر الوصول إلى توافقات جديدة من شأنها إنهاء الانقسام الفلسطيني الذي ضيّع بوصلة القضيّة وجعل الفصائل الفلسطينية تركز على صراعاتها الداخلية بدل الالتفات إلى العدو الخارجي. كما وشدّد مزهر في تصريح نشرته “وكالة فلسطين اليوم الإخباريّة” أنّ الشعب الفلسطيني يعلّق آمالا كبرى على لقاء القاهرة والنتائج التي من الممكن الوصول إليها عبر اجتماع الفصائل الفلسطينيّة. ودعا مزهر إلى وضع مصلحة الفلسطينيّين فوق أي مصالح فئوية ضيّقة، وأكّد على ضرورة أن يكون القرار الفلسطيني قرارًا وطنيّا لا يخضع لابتزازات قوى خارجيّة. وأضاف المزهر:”لا يجوز أن نستمر في هذا الوضع الكارثي والمأساوي، والمطلوب هو الاتفاق على البرنامج السياسي في إطار الارتكاز على وثيقة الوفاق الوطني، ومخرجات اجتماع الأمناء العامين، وقرارات المركزي بالتحلل من اتفاقيات أوسلو وسحب الاعتراف بالعدو “الإسرائيلي”. تعيش الفصائل الفلسطينيّة حركيّة سياسيّة غير مسبوقة، وفيما تتّجه العديد من الأطياف السياسيّة إلى الاتفاق حول قضايا وطنيّة كبرى منها قضيّة المقاومة لا تزال بعض الفصائل عالقة بين الخيارات الحزبيّة والخيارات الوطنيّة الكبرى التي من شأنها توحيد فلسطين أمام تحدّياتها التاريخية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق