ثقافه وفكر حر

من اختيارات التربوي المتقاعد عوني عارف ظاهر قصة المثل الشعبي ( جماعتنا لحاسة مش شراية)


ظاقت الدنيا بابي وديع بعد ما ماتت البقرة وخلصت المانوحة وصفى على الحديدة فقرر هو واولاده يرحلوا عند اخوالهم على الغور وبعد فترة اتحسن وضعه وبنى داد بحصة مرتو وصار عنده بقر وغنم وصار عنده نحل وصار يعمل عسل والكريم قلو خذ … ويوم من الايام اشتاق الولد لعموميتو ولاهل بلده وحكا لابوه شو رايك يا حج بكرة الجمعة نوخذ هالعسلات ونروح انبسط باب الجامع عند اعمامي.
.ابو وديع على بركة الله يابا عبي هالمرتبانات.ومن الصبح حملوا حالهم وشرقوا
ولما وصلوا جهزوا حالهم وفرد وديع العسلات واستنا لما ينزلوا الناس من الصلاه……نزلت هالعالم وشافت العسل ..ايه هاظ وديع اه والله وديع ابن ابو وديع ابن بلدنا ولك شو بتسوي هون يا مقلعط كبرت وطالعلك شوارب….واحد ثاني..عفية يا محتحت قنباز وعقال اي علي الطلاق فكرتك زلمي ..ها ها شو بتبيع..والله عسل بلدي يا قرايبي ..بلدي حر مش مطعوم هات اذوق ..مد الحج السبابة والوسطى جوات المرتبان خشط قاع المرتبان وذاق والله عسلاتك مناح .ذوق يا ابو سعيد ونفس العملية …ابو ربيع هات تشوف.. رجع المرتبان من عند ابو ربيع ..سلامة اتسلمك .روح ابو وديع بعد ما راح اتغدى عند اخته…ها شو يابا مش بايع عسل قاله ابنه والله يا حج طلعوا جماعتنا لحاسة مش شراية
ينطبق هاذا المثل على كل شخص ياكل ويشبع قبل ان يشتري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق