يحكى ان هناك جارين احدهما له بستان نخيل والثاني لديه بستان توت … وكانا اصحاب فكلما طرحت اشجار النخيل اهدى صاحبنا الاول لجارة من انواع التمر الموجود في بستانه وعندما تطرح اشجار التوت فكان صاحبنا الثاني يهدي له من انواع التوت الموجوده لديه في بستانه …..
وبما ان التوت يطرح محصوله مرتين بالسنه والنخيل مرة واحده بالسنه
فقالت زوجة صاحب بستان النخيل … انظر الى جارك فانه اغنى منك وحالهم احسن من حالنا وهو يبيع محصوله مرتين بالسنه وليس مثل حالنا فلم لاتزرع شجرة توت في البستان ونكون اكثر واوفر حظ من جيراننا ويكون محصولنا ثلاث مرات بالسنه
فصاحبنا سمع كلامها وفعلا قام بخطته الجهنميه حسداً من عنده على رزق جاره وزرع الشجرة وسط البستان لكي لا يراها جاره
وكبرت الشجرة …. ولكن لم تطرح اي ثمر كون ان الشجرة كانت فحل ذكر ولاتطرح اي ثمر ….فقال صاحبنا لزوجته … هل رضيتي هذه الشجرة طلعت فحل فارادت زوجته ان تغطي على حقدها فقالت … شوف كم هي حلوة وبعدين انت ليش مضايق (( فحل التوت بالبستان هيبه ))) ومن قولها اخذ المثل
