ثقافه وفكر حر
من مختارات التربوي المتقاعد عوني عارف ظاهر قصة المثل (الأصيل يعمل باصله ) ..
راى رجل أفعى تحترق حتى الموت وقرر اخراجها من النار. عندما فعل ذلك، عضته الافعى مسببة الالم الشديد. اسقط الرجل الأفعى من يده ولكنها سقطت في النار مرة اخرى حزن الرجل لذلك وظن انه السبب في سقوطها في النار
لذا، نظر الرجل من حوله يميناً ويساراً ووجد عمود معدني وقام واستخدمها لاخراج الأفعى من النار، وانقذ حياتها.
شخص ما كان يشاهد اقترب من الرجل وقال: ” هذه الأفعى عضتك لماذا تريد انقاذها
اجاب الرجل: ” طبيعة الافعى هي اللدغ ولكن هذا لن يغير طبيعتي، وهي المساعدة ……
لا تغير طبيعتك وانسانيتك بسهولة لمجرد شخص يؤذيك ،، دايما قابل الاساءة بالإحسان .
لان صفة الاحسان لا ينالها الا أشخاص ذو شرف عظيم..
قديش في افاعي عنا بمجتمعنا …وكنا نظنهم ونعاملهم كاصدقاء لكن للاسف لن ينالو شرف صفة الاحسان مهما علت … وسنبقى على طبيعتينا وانسانيتنا دائما وابدا .. والمدبر هو الله …