مقالات

نشاطات حركة التلاقي والتواصل في لبنان .بيروت لبنان محمد درويش

رغم الظروف القاهرة التي عصفت بلبنان بعد ١٧ تشرين، وبعد جائحة كورونا التي فرضت التباعد بين الناس، واستكملت الأزمة بانفجار المرفأ، ومع الانهيار الاقتصادي الحاد استطاعت حركة التلاقي والتواصل في لبنان ان تجسد اسمها وتكون حلقة وصل بين كل المكونات اللبنانية، من قيادات سياسية ومرجعيات روحية، والتواصل مع الكثير من الجمعيات الأهلية والاجتماعية. واستطاعت في الوقت ذاته و بعون الله تفعيل الاندماج بين هذه الجمعيات بفعل تنسيقياتها المنتشرة في المناطق اللبنانية لتشكيل قوة فاعلة في نشر ثقافة المواطنة البعيد عن التطيف والتمذهب .

كما عملت على التواصل مع شخصيات سياسية وأدبية وفكرية اجتماعية عربية ليكون للتلاقي والتواصل لغة الحوار الهادف والبنّاء لوصل الجسور بين الأقطاب العربية، فكان لهذه الحركة نواة تأسيس في اكثر من دولة عربية منها مصر، العراق، تونس، الأردن، فلسطين وسوريا. ولن تنسى حركة التلاقي والتواصل اللبنانيين المننتشرين في دول الاغتراب فكان التواصل مع شخصيات هامة وناشطة في العمل الاجتماعي في السويد، الدنمارك، استرالية وألمانيا .
واهم ما تؤكد عليه الحركة كما يقول الريس مهدي حرقوص في كل خطواتها ان تكون جسر عبور آمن لنشر ثقافة التلاقي والتواصل وتقبّل الآخر للوقوف سدًّا منيعًا في وجه الجهل والفساد والتخلف والإرهاب الفكري .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق