الدين والشريعة

ليس بالأدلة ما يمنع الترحم على كافر”.. مجاز سعودي بعلوم الشريعة يثير جدلا

أثار السعودي أحمد بن قاسم الغامدي، المجاز في الحديث وعلوم الشريعة جدلا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، بعد تغريدات تطرق فيها إلى أن “لا يوجد أدلة تمنع الترحم على كافر”.

بدأ الأمر بسؤال من صاحب حساب سعد الشمري وجه للغامدي مفاده: “شيخ أحمد جزاك الله خير هل هناك احتمال أن يدخل أبليس الجنة تبعا لحديث اخرجوا من النار من لم يعمل خيرا قط؟” ليجيب الغامدي: “قد حرم الله الجنة على الكافرين وابليس رأسهم”.

واستطرد الشمري في تغريدة منفصلة قائلا: “شيخ أحمد جزاك الله خير هل يجوز ان نقول الله يرحم أبليس؟”، ليرد الغامدي قائلا: “الدعاء بالرحمة لكافر له علينا حق أو فعل في دنياه خيرا يشكر عليه ليس في الادلة ما يمنعه، والدعاء بالرحمة لا يقتضي طلب غفران ذنب الكافر، ولا دخوله الجنة، ولا خروجه من النار، وغاية ما يحتمله الترحم على كافر تخفيف العذاب عنه كشفاعة الرسول في عمه خففت عنه عذاب النار وقد مات كافرا”.

ودخل أبوعبدالرحمن العربي على الجدال بتغريدة قال فيها: “سؤال ونرجو الإجابة.. هل سبقلك أحد إلى هذا القول؟ سواء من الصحابة أو التابعين أو الأئمة الأربعة؟” ليجيب الغامدي: “طالما اني استند في ذلك للدليل فالدليل هو الحجة”، ليسأل صاحب حساب Majed: “هل يجوز الترحم على قاسم سليماني؟” ليرد الغامدي: “سبق الجواب”.

واستطردMajid بتغريدة منفصلة: “معقول ابو لهب و فرعون يجوز و سليماني لا”، ليرد عليه الغامدي قائلا: “وضحت مرارا انه ليس في الادلة ما يمنع الترحم على الكافر، وانما يترك الترحم على رؤوس الكفر والضلال ومن لهم اعمال سيئة ولو كانوا مسلمين زجرا عن افعالهم المذمومة

المصدر : العربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق