ثقافه وفكر حر
رحلت نجمة أم أحمد أخر الجارات رحمها الله مقارظة الحليب لصنع اللبنة أو ألجبنه في الريف لفلسطيني ياصيد
رحلت نجمة أم أحمد أخر الجارات رحمها الله مقارظة الحليب لصنع اللبنة أو ألجبنه
في الريف لفلسطيني ياصيد
في ناس أصلا هم مزارعين مش غنامة ولا بقارة.. عند الواحد كم نعجة أو بقره أو بقرتين أو كليهما فكانوا هؤلاء الجيران يتقارظوا بالحليب وكل ما تعمل الفلاحة تنكه للمونة أو تبيعها يتفقن يرجعن الحليب لدار فلان دار ثانية وهكذا الجبنة والحليب ما بحمض ولا المرأة ضيعت وقتها على نصف كيلو أو كيلو… وكانوا يكيلون بالمغطاس الموحد أو ببقلولة من مادة الفخار المشوي… كانت الأمهات أميات ولكن إما أن يسجل لهن ولد صغير متعلم ما أحضرت كل وحده فيهن وإما يستخدمن الرموز والشحطات مثل أيام الانتخابات كل مغطاس شحطة وكل خمسة عليهن تشطيب يعني 6 مغاطيس رحم الله والدتي أم اسعد فاطمة وجاراتنا أم يوسف فاطمة وأم عبد الله رتيبه وأم عزمي مريم وأم فوزي بديعة وأم فوزي مسعدة وأم اسعد شفيقة أم احمد نجمة وسلفتها ام فوزي ..كانت مرتبانات الجبنة على الرفوف مقطعة ومغلية بالمحلب والمستكة ومن الزجاج وكانت مرتبانات اللبنة الغارقة بالزيت ومجعبله بيضوية أو كروية وكانت تقشط النسوان الحليب الرايب وانخضه بالكربة وريحة الزبدة البلدية اتفحفح وكنا نشرب لمخيض مع الزعتر ونخليه يسكع …مع أطيب المنى
عوني ظاهر