اقلام حرة

شيء يجعلنا عظماء غير ألم التاريخ ” (أ.د.حنا عيسى

حقاً إن بعض النّاس يقرؤون التاريخ ولا يفهمون منه شيئا”

“نحن لا نصنع التاريخ ، بل التاريخ هو الذي يصنعنا”

“عندما يكون لأى أمة أكثر من تاريخ فإنها تكون فى طريقها إلى الهاوية”

الناس ، ولكن الناس لا يصنعون التاريخ بناءا على رغبتهم، وانما في ظروف معينة، لا تتوقف على مشيئتهم، ان الشعب ولا سيما القوة الفاعلة هو صانع التاريخ فللناس الدور الحاسم في الاقتصاد، ذلك أنها تخلق الخيرات المادية التي بدونها لا تقوم للمجتمع قائمة، وعلى الناس أو الجماهير تتوقف مصائر الثورات والحركات السياسية، كما وتلعب الجماهير دورا بالغ الأهمية في حياة المجتمع الروحية، ويتجلى هذا الدور في وضع اللغة والفلكلورالشعبي و إرساء أسس الثقافة الوطنية، ولكن الواقعية، اذ تقول بالدور الأساسي للجماهير الشعبية في التاريخ، فانها لا تنفي شأن نشاط الشخصيات البارزة والتاريخية، فعظماء الرجال يؤثرون في تطور الاحداث بالاتجاه الصحيح اذا كانوا يستندون الى تحرك الجماهير، واذا كانوا يعبرون عن متطلبات تطور المجتمع. وفي المجتمع المعاصر تفعل وتصارع فئات و طبقات تقودها أحزاب و حركات وتنظيمات سياسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق