مقالات
النقابية و الناشطة في المجتمع المدني .. و لحظة وفاء أثر وفاة المباركي
كتبت النقابية والناشطة في المجتمع المدني وفاء الماجري
قلوبهم مريضة حتى في الموت…
يقول الله تعالى:”في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون “صدق الله العظيم
امام مصيبة فقدان الزعيم النقابي والمناضل القيادي الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل بوعلي المباركي، وأمام حالة التأثر والحزن الكبير في صفوف عائلته والنقابيين و النقابيات، تعالت أصوات النعيق للمرضى قلوبهم تتشفى من الموت و تشتم الفقيد،وقد انساهم حقدهم أنه “لا شماتة في الموت فهو حق علينا وعبرة لنا”، لم اعد استوعب ما يصدر عن هذه الشرذمة التي تتكلم باسم الدولة من منابر السلطة فتدعو للكراهية وتبث سمومها بين فئات المجتمع التونسي من خلال بعض التدوينات الفيسبوكية التي لم يراعى فيها لا الموتى ولا الأحياء وهو أن دل يدل على مدى الحقد الذي يستوطن قلوبهم تجاه النقابيين و المنظمة الشغيلة ككل…شرذمة تبث التفرقة بين التونسيين و تدعو للفتنة والتقسيم ضاربة عرض الحائط بمقولة “التونسي للتونسي رحمة” ..إذ يجدر بأهل الفقيد وبالمنظمة الشغيلة مقاضاتها حتى تكون عبرة لمن لا يعتبر من الموت…
بالاخير رحمة الله على فقيد الوطن بوعلي المباركي رحمة واسعة وصبرا جميلا لأهله و المنظمة الشغيلة والعائلة النقابية كاملة..