ثقافه وفكر حر
صدور عدد أيلول من مجلة “الإصلاح” الثقافية الفكرية عرعرة- من شاكر فريد حسن
صدر عدد أيلول للعام 2020 من مجلة “الإصلاح” الثقافية الفكرية الشهرية، التي تصدر عن دار الأماني للطباعة والنشر والتوزيع في بلدة عرعرة بالمثلث.
جاء العدد زاخرًا بالمواد المتنوعة والمقالات والنصوص الإبداعية، كُرِّسَ الكثير منها لبيروت الحزينة الجريحة والثكلى.
يستهل رئيس التحرير الأستاذ مفيد صيداوي المجلة بكلمة ” العروة الوثقى “، وفيها يلقي الضوء على العام الدراسي الجديد في ظل جائحة الكورونا، ثم يتطرق إلى انفجار مرفأ بيروت ويتحدث عن مدينة بيروت ومكانتها التاريخية والأدبية والثقافية والحضارية.
وفي ملف بيروت نقرأ لشاكر فريد حسن قصيدة “أحزان المدينة”، ود. منير توما قصيدة “بيروت الثكلى الحزينة”، وانتصار عابد بكري قصيدة “بيروشيما”، وشيرين تناصرة قصيدة “لبيروت”، وابن الخطاف قصيدة “بيروت يا جرح الفؤاد”، في حين يكتب المحامي جواد بولس مقالة “عندما تذكر الشاعر بيروته”.
ويشارك في العدد الأستاذ سعود خليفة بحكم وحكايات من تاريخ العرب، والأستاذ حسني بيادسة في قول يجسد الظلم والظلام وضنك العيش، والدكتور محمد حبيب اللـه بمقال تربوي تحت عنوان “الاهل أولًا.. انتم السبب”، ود. يوسف بشارة في قراءة ومتابعة نقدية لكتاب “العبرية لغة جميلة” للدكتور عبد الرحمن مرعي، والأستاذ فيصل طه من أدبيات مخيمات العمل التطوعي في الناصرة، والصحفي محمود خبزنا محاميد في حلقة أخرى من ادب الرحلات، وعلي هيبي في خواطر من قلب الكابوس، وعبد عصفور في ذكرى مرور خمسين عامًا على رحيل جمال عبد الناصر، ود. حاتم عيد خوري في “أرض عَرضٌ وعِرضٌ”، ومحمد علي سعيد في لمحة تاريخية عن عيد الام لدى العرب والغرب، والأديب حسين مهنّا في زاويته “عين الهدهد”.
ويحتوي العدد أيضًا على دراسة عن الفيلسوف ابن طفيل وقصته حي بن يقظان للدكتور قدري حافظ طوقان، ومقال لجمال الغيطاني بعنوان “الشعر وخصوبته”، وقصة “برطعة .. قلب مشطور”، ليوسف الجمّال، وقصة “ويكون في الزمن الآتي” لمحمد علي طه، وقصة للأطفال بعنوان “القمر صديقي” لمصطفى مرار، وقصة مترجمة عن الروسية، وكذلك تقرير عن المرحوم الحاج خضر عبد الكريم عقل، وآخر عن وفاة المترجمة والباحثة في الأدب د. يعيل رنان، بالإضافة للزوايا الثابتة “أريج الكتب “و” نافذة على الأدب العالم”/ و”نافذة على الشعر العبري الحديث”، وغير ذلك من الوجبات السريعة الخفيفة.
وتجدر الإشارة إلى أن لوحة الغلاف الداخلي بريشة الفنانة دنيا مجذوب، عضو جمعية إبداع، وهي بعنوان “شباك”.