ثقافه وفكر حر

كتابة حرة بقلم آمال طيبة

imageاستوقفتها مرات و مرات حاولت ان تاخذ منها تفسيرا لكل ما يحدث فقد تصفحت كتبا و كتبا
و طرقت صفحات المعاجم فما وجدت فيها لا مفهوما و لا نبدة تعطي مجرد وصف لذاك الاسلوب وقفت حائرة قائلة ضاع بصيص الامل حدثت نفسها وهي تعتزم الرحيل حتى تتجنب تلك النظرات السامة و ذاك العالم المرير لا بد من هذا
استجمعت قواها بجهد جبار و قالت علي أن اسلم بان كل فرحة العمر تأجلت الى أجل غير مسمى اي نعم فلا هي سمعت نداء الضمير و لا تلك حركت فيها احاسيس الرحمة ما استطاعت
ان تصيبها في الصميم فعلا كانت كالجندي الذي تعود على قطع الرؤوس و مناظر الدماء
غيرت الوجهة و خيبة الامل تلفها تتسأل الى اين ؟ الى متى ؟ وما كان لها ردا غير قلبها الذي
استبدت به الحسرات تواسيها العبرات بصوت خافت مصاب جلل كان هذا الانين المنبعث من بين الضلوع لا مناص من صاحبة الرداء الاسود ولا من فكرها المرتوي من حمأة الفساد و المنكرات هكذا كانت و هكذا ظلت و على ذاك الامل وقعت بالسجن المؤبد في غياهب المجهول فلا إسعاف و لا إنعاش عبارات ظلت كالإبر توخز ذاك الجسد النازف الذي عانق الصمت وادرك اخيرا ان كل ذلك التفكيرو تلك التساؤلات لن تفضي الا الى وابل من الاستفهام
يعرب عن ان المقابل فكر عقيم و قلب يعشق الالم
طيبة امال **********الجزائر ************ 2016/04/09

مقالات ذات صلة

إغلاق