(أصبحنا لا نعرف بأي مكان يختبئ السيئون ، فالجميع يتحدثون بمثالية ..لهذا السبب أنا لست ممن يتغيرون لمجرد أنني مللت منهم أو لدخول أشخاص جدد حياتي ، لكنني أتغير عندما أرى مكاني قد تغير .. وعلى ضوء ذلك ، فإن الجماهير مجنونة بطبيعتها ، فهي قد تذبح شخص دون التأكد من أنه هو المذنب ، إذا أحبت الجماهير دينا أو رجلا ما ، تبعته حتى الموت ، كما يفعل المسيحيون المتعصبون وراء رهبانهم والمسلمون وراء شيوخهم. الجماهير تحرق اليوم ما كانت قد تبعته بالأمس ، وتغير أفكارها كما تغير قمصانها .. وعليه ، في حقيقة الامر أن لا أحد مدين بالاعتذار عن أي شيء ، عندما يعتذر الآخرين عما بدر منهُم فذلِك جميل ، ولكن لن يُغير ذلك شيئاً ، الاعتذارات لن تُغير مجرى الامور أو تُصحح الأضرار ، إنها مُجرد اشياء لطيفة نسمعها).
مقالات ذات صلة
منذ 40 دقيقة
تحت عنوان “ القرى المهجرة ما بين الهدم والترميم” المنصة الدولية الدنماركية همسة نت برنامج ( ذاكرة تراثية ) الدكتورة حنان عابد جبيلي تستضيف المرشدة السياحية والناشطة الاجتماعية مرڤت بصول
شاهد أيضاً
إغلاق-
قطوف وشوف جحا والماجنة بقلم شاعر الأمة محمد ثابت
منذ يوم واحد