الرئيسيةعالم المراة
حمض الفوليك قبل الحمل: متى يجب الحصول عليه؟
على السيدات اللواتي يخططن للحمل أن يبدأن بتناول مكمل يحتوي على 400 – 800 ميكروجرام من حمض الفوليك قبل الحمل يوميا.
في العام 1998، أضافت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية حمض الفوليك إلى قائمة الفيتامينات والمعادن المضافة إلى “إمداد الغذاء اليومي”. وكان الغرض من ذلك منع نشوء عيوب الأنبوبة العصبية الخلقية، والتي أصابت من قبل ما يصل إلى 1 من بين كل 1000 مولود جديد.
دور تناول حمض الفوليك قبل الحمل في نمو الطفل
أظهرت دراسات أجريت في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن 50% إلى 70% من عيوب الأنبوبة العصبية، والتي تسبب عيوبا خلقية عصبية جدية، قد تكون قاتلة أحيانا، يمكن الوقاية منها بواسطة التشديد والحرص على أن تحصل المرأة على كمية كافية من حمض الفوليك قبل الحمل يوميا.
متى يجب تناول حمض الفوليك؟
السيدات اللواتي يخططن للحمل يجب أن يبدأن بتناول مكمل يحتوي على 400 – 800 ميكروجرام من حمض الفوليك قبل الحمل يوميا. ويجب أن تبدأ السيدة بتناوله قبل بدء الحمل بشهر واحد على الأقل وأن تستمر بتناوله خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. وبدون المكمل سوف تعاني معظم السيدات الحوامل من نقص في حمض الفوليك.
الكمية الموصى بها مع الطعام
في المقابل، قررت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية أن تحد من كمية حمض الفوليك المضافة إلى الطعام. فمثلا، وجبة حبوب الإفطار توفر فقط مقدار 0,1 ملليجرام. ومعظم السيدات اللواتي في سن الحمل لا يتناولن حمض فوليك بكمية كافية للوقاية من عيوب الأنبوبة العصبية.
يجب على جميع السيدات اللواتي في سن الحمل تناول 0,4 ملليجرام من حمض الفوليك على الأقل. تؤكد مؤسسة الصحة العامة أن هذا الفيتامين، إذا أضيف إلى منتجات الحبوب مثل الدقيق والمعكرونة والخبز وحبوب الإفطار، فسوف يضمن للسيدات الحوامل الحصول على المزيد من حمض الفوليك الذي يحتجن إليه عند الحاجة. ولكن، هنالك خلاف كبير في الرأي حول كمية حمض الفوليك الامنة التي يمكن إضافتها إلى الطعام اليومي.
حمض الفوليك في الطعام المكملات ليست الطريقة الوحيدة لضمان الحصول على الكثير من هذا الفيتامين المهم الذي ينتمي إلى مجموعة فيتامين B المركب. |
المصدر: ويب طب