اخبار العالم العربيالرئيسية
ملك الأردن يعدل عن موقفه الرافض لحضور مؤتمر البحرين
جيهان الحسيني/ واشنطن
كشفت مصادر مطلعة لـ دار الحياة: أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عدل عن موقفه الرافض لمشاركة بلاده في ورشة البحرين الاقتصادية ، مؤكداً أن الأردن ستشارك في “ورشه البحرين” والمزمع عقدها في العاصمة المنامة يومي 25 و26 من شهر يونيو حزيران الجاري تحت عنوان “السلام من أجل الازدهار”.
مشيرةً إلى العاهل الأردني كان قد أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن” بأن الأردن لن يشارك في مؤتمر البحرين، وذلك خلال المحادثات التي جرت بينهما في العاصمة عمان الثاني من شهر يونيو حزيران الجاري .
ورجحت المصادر أن يكون الرئيس الامريكي دونالد ترامب أجرى اتصالاً مع العاهل الأردني حثه على ضرورة الحضور وعدم الغياب عن فعالية البحرين ، وقالت المصادر: أن الولايات المتحدة الأميركية هي المانح الأكبر للدولة الأردنية التي تمر بضائقة اقتصادية خانقة، وفي الوقت ذاته الملك متمسك بالوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس لافتا إلى أن هذا أمر بالغ الأهمية بالنسبة للهاشميين بل ولسائر الأردنيين ، مشيرا إلى ما تم التلويح به مؤخراً من إحتمال نقل هذه الوصاية إلى آل سعود ،وأردفت المصادر : بالرغم من أن ذلك الأمر لم يتم تداوله رسمياً لكنه طرح بين أوساط إعلامية وسياسية مختلفة ، وذلك سبب قلقاً بالغاً لدى الدوائر الرسمية الأردنية، واعتبره البعض بالونات إختبار لجس نبض الأردن .
وشددت المصادر على أهمية حضور الأردن ورشه البحرين موضحه : “أن الأردن حريص على التواجد في أي تسوية تتعلق بالقضية الفلسطينية وخصوصا بمدينة القدس “. وزادت: “هناك مخاوف من فرض حلول على حساب الأردن مشيراً إلى التوطين القضية المرفوضة بتاتا من قبل القصر الملكي بل ويعتبره الأردنيون كافة خط أحمر ، وكذلك الأمر بالنسبة للكونفدرالية .
الجدير بالذكر أن الملك الأردني قال أول من أمس خلال لقائه مع إعلاميين وشخصيات وطنية “لا نريد ان نكون خارج الغرفة”، في إشارة واضحة لقراره مشاركة بلاده في مؤتمر البحرين الاقتصادي، مؤكداً على تمسكه بمواقفه الثابتة التي لن تتزحزح تجاه القضية الفلسطينية