دُمُوعٌ فِي يَوْمِ الْعِيدْ
إِلَيْكَ يَا أَبِي إِلَى رُوحِكَ الطَّاهِرَةِ أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةْ
أَبِي قَدْ حَزَّ فِي نَفْسِي كَثِيراً = دُخُولُ الْمَسْجِدِ الْعَالِي الْعَتِيقِ !!!
وَنَفْسِي تَكْتَوِي بِالْجَمْرِ حُزْناً = تَشُبُّ بِهَا جِبَالٌ مِنْ حَرِيقِ !!!
***
لِأَنَّكَ يَا أَبِي وَدَّعْتَ قَلْبِي= وَدُنْيَا النَّاسِ يَا عَوْنَ الصَّدِيقِ !!!
وَأَنْظُرُ فِي شَمَالِي أَوْ يَمِينِي= أُعَانِي الْفِـكْرَ أَلْعَقُ كُلَّ ضِيقِ !!!
***
لِأَنَّ مَكَانَكُمْ خَــــالٍ حَزِينٌ= عَـــلَــيْــكَ ..أَبِي= مُعِيداً لِلْحُقُوقِ !!!
تَقُولُ النَّفْسُ: “أَيْنَ حَبِيبُ قَلْبِي ؟!!! =وَأَيْنَ الْحُبُّ فِي الْوَجْهِ الْأَنِيقِ؟!!!
***
أُصَلِّي الْعِيدَ وَحْدِي يَا رَفِيقِي؟!!! = لِيَ اللَّهُ الْمُعِينُ عَلَى الطَّرِيقِ!!! “
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم