الرئيسية
الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية
الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية
(13 ديسمبر 2018 – 19 ديسمبر 2018)
- قوات الاحتلال تقتل المواطن أشرف نعالوة في جريمة إعدام خارج إطار القانون
- مقتل مواطنينِ، أحدهما مسن، في محافظة رام الله والبيرة
– (24) مواطناً فلسطينياً، بينهم (7) أطفال، وصحفي، في حالات إطلاق نار مختلفة في الضفة الغربية
- قوات الاحتلال تواصل استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين السلميين في قطاع غزة
– إصابة (151) مدنيا، بينهم (45) طفلاً، و(9) نساء، و(4) صحفيين، و(5) مسعفين، وصفت إصابة (4) بالخطيرة
- استمرار إطلاق النار تجاه المناطق الحدودية لقطاع غزة، وإصابة أحد صيادي العصافير
- قوات الاحتلال تصعّد وتيرة العمل في سياسية العقاب الجماعي بقرار من رئيس حكومة الاحتلال
– تفجير منزل عائلة أبو حميد في مخيم الأمعري، وتجريف منزل عائلة نعالوة في ضاحية شويكة، شمال مدينة طولكرم
- قوات الاحتلال تنفذ (134) عملية اقتحام في الضفة الغربية، وعمليتي توغل محدودتين في قطاع غزة
– اعتقال (158) مواطناً، بينهم (18) طفلاً وامرأة ونائبان في المجلس التشريعي
– اعتقل (50) منهم، بينهم (3) أطفال في محافظة القدس
- سلطات الاحتلال تواصل إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة
– تجريف شقتين، وإجبار مواطن على هدم غرفة ذاتياً في جبل المكبر
- الأعمال الاستيطانية تتواصل في الضفة الغربية
– المستوطنون ينفذّون (31) اعتداءاً ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم
– إصابة (5) مواطنين بجراح ورضوض، وإلحاق أضرار مادية بــــــ (77) سيارة
- إطلاق النار (12) مرة تجاه قوارب الصيد في عرض البحر
– اعتقال (4) صيادين، بعد إصابة اثنين منهم، ومصادرة قاربيهم
- قوات الاحتلال تواصل حصارها الجائر على القطاع للعام الثاني عشر على التوالي، وتقسيم الضفة إلى كانتونات
– 103 حواجز ثابتة؛ و157 حاجزاً طياراً؛ و20 طريقا مغلقة تعيق حركة مرور المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية
– اعتقال (5) مواطنين، على الحواجز العسكرية الداخلية في الضفة
ملخص:
واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (13/12/2018- 19/12/2018)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، استمرت تلك القوات في استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار، التي انطلقت في قطاع غزة منذ تاريخ 30/3/2018، حيث سقط الآلاف ما بين قتيل وجريح منذ ذلك التاريخ، فضلا عن أعمال القصف المدفعي للأراضي الزراعية، وسط تشديد الحصار المفروض منذ نحو 12 عاما، وملاحقة الصيادين في عرض البحر. وشهدت الضفة الغربية حالة تصعيد من قبل قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي ومستوطنيه هي الأشدّ عنفاً خلال العام الجاري، تجلى ذلك في إفراط تلك القوات في استخدام القوة المسلحة ضد المتظاهرين السلميين، وتصعيد عمليات اقتحام التجمعات السكانية، وبخاصة في محافظة رام الله والبيرة، وفرض حصار خانق عليها. ترافق ذلك مع زيادة وتيرة الاعتداءات التي يقترفها المستوطنون ضد المدنيين الفلسطينيين، وممتلكاتهم، وسط تصاعد دعوات التحريض من قبل القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين. تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.
وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:
* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:
استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المسلحة المميتة ضد المشاركين في المظاهرات السلمية التي جرى تنظيمها ضمن فعاليات (مسيرة العودة وكسر الحصار) في قطاع غزة، والذي يشهد للأسبوع الثامن والثلاثين على التوالي مسيرات سلمية على المنطقة الحدودية الشرقية والشمالية للقطاع. ففي الضفة الغربية، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) مواطنين فلسطينيين، بينهم مسن، وأصابت (24) مواطناً، بينهم (7) أطفال، وصحفي. وفي قطاع غزة، أصابت تلك القوات (154) مدنيا، بينهم (45) طفلاً، و(9) نساء، و(4) صحفيين، و(5) مسعفين، وصفت إصابة (4) بالخطيرة.
ففي الضفة الغربية، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 13/12/2018، المواطن حمدان العارضة، 60 عاماً، من بلدة عرابة، جنوب مدينة جنين، وسكان مدينة البيرة. قُتِلَ المذكور عندما كان يقود سيارته في منطقة البيرة الصناعية، عائداً من عمله إلى منزله، وعند اقترابه من آلياتها، فتح أحد جنودها النار تجاهه، وأصابه بعيارين ناريين بالرأس. ونشرت بعض وسائل الإعلام العبرية على مواقعها ادعاءات بأنه حاول تنفيذ عملية دهس، وهذا ادعاء تكرره قوات الاحتلال في خالات القتل المشابهة.
وفي تاريخ 14/12/2018، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الفتى محمود نخلة، 18 عاماً، من سكان مخيم الجلزون للاجئين، شمال مدينة رام الله. قُتِلَ المذكور عندما كان مشاركاً في مسيرة سلمية على المدخل الرئيس للمخيم، وفتح أحد جنود الاحتلال النار بشكل كثيف وعشوائي تجاه المتظاهرين من مسافة 50 متراً، ما أسفر عن إصابة بعيار ناري في البطن.
وفي سياق متصل، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (24) مواطناً فلسطينياً، بينهم (7) أطفال، وصحفي، في حالات إطلاق نار مختلفة.
وفي قطاع غزة، وفي إطار استخدامها القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين على حدود القطاع، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير – إصابة (151) مدنيا، بينهم (45) طفلاً، و(9) نساء، و(4) صحفيين، و(5) مسعفين، وصفت إصابة (4) بالخطيرة.