طالب عضو المجلس المركزي أمين سر هيئة العمل الوطني محمود الزق، حكومة التوافق الوطني ومصر الاعلان عن موقف واضح حيال “الدور المشبوه” والخطير الذي تقوم به قطر في قطاع غزة عبر العمل على استمرار الانقسام وتنفيذ الانفصال وفق قوله.
وعبر الزق عن أسفه واستغرابه “جراء عدم اعلان الحكومة الفلسطينية عن موقف واضح وفضح الدور القطري في تمرير المشروع الامريكي ودفع قطاع غزة نحو الانفصال في عمل جديد – قديم منذ تمويل الانقسام واطالة عمره بهدف تنفيذ سياسية أمريكية اسرائيلية مكشوفة لا تخفى حتى على الأطفال”.
ودعا الزق مصر الى “اعلان موقف واضح حيال الدور القطري الذي يسعى لإفشال الجهود المصرية لإنجاز المصالحة، خاصة أن الجميع يعلم الدور القطري التأمري داخل مصر ودعم جماعة الاخوان المسلمين والمعارضة الشديدة للنظام المصري المنتخب من قبل الشعب المصري والعمل ضده” وفق قوله.
واضاف الزق : “ان قطر تلعب دورا مشبوها لتمرير المشروع الامريكي البائس عبر ايجاد دويلة في غزة في ظل دعم اسرائيلي في هذا الاتجاه عبرت عنه حكومة الاحتلال من خلال السماح بدخول الوقودالى محطة توليد الكهرباء بأموال قطرية دون توافق مع السلطة الوطنية في خرق واضح لاتفاق باريس الاقتصادي لأول مرة”.
واعتبر الزق أن دخول الوقود الى غزة دون ترتيب مع حكومة التوافق الوطني أمر خطير جدا وله تداعيات سيلمسها الجميع قريبا من خلال تغيير قواعد اللعبة في العلاقة بين حماس واسرائيل.
وقال الزق: “إن السفير القطري محمد العمادي يلعب دورا مشبوها في تمرير هذه الصفقة وترتيب علاقة مباشرة بين اسرائيل وقطاع غزة لإتمام غرض الانقسام من خلال تحقيق الانفصال السياسي”.
وأوضح الزق “أن القيادة الفلسطينية قدمت شكوى للأمين العام للأمم المتحدة بخصوص تجاوز مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف لدوره كممثل للأمم المتحدة أمام السلطة والحكومة، وقيامه بالعمل كأداة للمخطط الأمريكي الاسرائيلي الساعي للتعامل مع غزة من جانب انساني بهدف سياسي خطير”.
