اخبار اقليميه
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 11 تشرين أول 2018
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 11 تشرين أول 2018
فلسطينيان اشتكيا تعرضهما للاعتداء بالقرب من منزل الحاخام بيرلند، والشرطة تعتقل المشتكي
تكتب صحيفة “هآرتس” أن شابين فلسطينيين يبلغان من العمر 16 و18 عاماً، تعرضا أمس (الأربعاء) لاعتداء في ميئا شعاريم في القدس، حيث يقيم الحاخام إليعازر بيرلند، زعيم طائفة “شوفو بنيم” (عودوا أيها الأبناء). وقد اتصل شقيق أحد المعتدى عليهما، وهو مرشد شباب فلسطيني، بالشرطة – لكنه قال إن أحد أفراد وحدة “يسام” الذي مر في المنطقة أمر مركز نجمة داود الحمراء بعدم إرسال سيارة الإسعاف التي تم طلبها، ومن ثم قام باعتقاله.
وفي الأسابيع الأخيرة، وقعت العديد من حوادث العنف التي تورط فيها أتباع الحاخام بيرلند: في 30 أيلول، هاجم اتباع هذا الحاخام المارة الفلسطينيين بالقرب من باب العامود. وقبل ذلك بأسبوع، هاجموا المصلين في كنيس في حي ميئا شعاريم. وقدمت الشرطة لائحة اتهام ضد أحد المشتبه بهم.
وقال الشابان إنهما كانا يسيران في الشارع، وفي مرحلة معينة، قام بعض الشبان الحريديين بشتمهم وصرخوا بهم لكي يبتعدوا من المكان. ووفقا لهما، عندما حاولا الابتعاد، هاجمهم الشباب بالركلات والضربات. وساعدها متدين بالغ على الابتعاد من المكان. واتصل الشابان بكمال جبارين، وهو مرشد شباب يعمل في وحدة دعم الشباب التابعة للبلدية وشقيق أحد المعتدى عليهما. وقال جبارين إنه بدأ بإبعادهما من المكان، لكن بعض المهاجمين واصلوا تعقبهم وشتمهم.
وبعد قيام المرشد بالاتصال بالشرطة، وصل شرطيان إلى المكان، واستجوبا الشابين، بل طلبا سيارة إسعاف. ووصل إلى المكان مضمد من نجمة داوود الحمراء، على دراجة نارية وطلب إرسال سيارة إسعاف لمعالجة أحد الشابين الذي شعر بحالة سيئة.
وفي هذه المرحلة وصل شرطيان من وحدة يسام إلى المكان: وبحسب جبارين، فقد صرخ أحدهما على الشابين بأنه ما كان يجب أن يمرا عبر هذا الشارع وأمر المضمد من نجمة داود بإلغاء سيارة الإسعاف، وعندما تدخل جبارين وسأله عن سبب قراره هذا، قام الشرطي باعتقاله بادعاء انه اعتدى على أفراد شرطة.
وتم احتجاز جبارين لمدة أربع ساعات في مركز الشرطة وفتح قضية جنائية ضده بشبهة إزعاج شرطي ومهاجمة شرطي، رغم أنه الذي استدعى الشرطة. وبقدر ما هو معروف، لم يتم القبض على أي من المهاجمين اليهود. وفي شريط فيديو التقطه جبارين، يسمع صوت الشرطي وهو يقول عبر جهاز الاتصال: “يوجد هنا صبيان جاءا لإثارة الاستفزاز”.
وقال مصدر في شرطة القدس إن جبارين تصرف بشكل استفزازي ورفض مطلب رجال الشرطة بالفصل بين الشباب اليهود والفلسطينيين واعترض بعد ذلك على اعتقاله. لكن جبارين رفض هذه الادعاءات وقال: “لو جئت لمهاجمة الناس، فلماذا اتصلت بالشرطة مرتين؟ لقد تحدث الشرطي مع رئيس العصابة اليهودية ثم هاجمنا. قلت للشرطي باي حق تمنع تقديم العلاج الطبي؟ هل أنت طبيب”؟
الكنيست تدفع مشروع قانون لتشديد العقوبة على المدانين بالإرهاب؛ ويسرائيل بيتينو يطالب بفرض عقوبة الإعدام
تكتب “يسرائيل هيوم” أن أعضاء الكنيست من اليمين واليسار ينوون العمل على تشريع قانوني يزيد العقوبات المفروضة على الإرهابيين المدانين بالقتل، مع عودة الكنيست من العطلة الصيفية في الأسبوع المقبل. وستناقش اللجنة الوزارية للتشريع في الكنيست، يوم الأحد القادم، مشروع قانون يلزم المحاكم على فرض عقوبة بالسجن لمدة 60 سنة على الأقل على من يدان بالقتل الإرهابي، بدلاً من 40 عامًا، كما يحدد قانون السجن مدى الحياة حاليا. كما سيسمح مشروع القانون الجديد بزيادة العقوبات على الجناة المدانين بجرائم إرهابية أخرى.
ويحظى مشروع القانون بدعم واسع من اليسار واليمين، وتم توقيعه من قبل نواب من الائتلاف والمعارضة. أعضاء الكنيست من الليكود، من كلنا ومن المعسكر الصهيوني. وفي الوقت نفسه، أعلن فصيل “يسرائيل بيتنا” عن عزمه على مواصلة دفع قانون عقوبة الإعدام على الإرهابيين، الذي تم تعليق تشريعه، من اجل السماح لمجلس الوزراء بفحص تداعياته.
في هذه الأثناء، طلب رئيس كتلة “يسرائيل بيتنا”، روبرت إيلاطوف، من رئيس لجنة الكنيست، النائب ميكي زوهار (الليكود)، استئناف النقاش حول قانون عقوبة الإعدام بحق الإرهابيين. ويهدف مشروع القانون، إلى السماح للمحاكم العسكرية بفرض عقوبة الإعدام حتى في الحالات التي تقرر فيها ذلك، أغلبية نسبية تضم ثلاثة قضاة تعليمات، بدلاً من الأغلبية المطلقة.