صرخات من المنفى
كم دعوتك مع كل صباح و مساء.؟!
و نقشت اسمك من حبر اللقاح .
على أعالي الجبال فوق الماء.
ناديتك حتى مل النداء.
فبكيت حتى تعب البكاء
فأنت للقلب لحن و للمقل غاية و أمل بلا انتهاء.
جعلتك أغنية ترددها نسمات الهواء.
تتناقلها الغيمات تعيد الحياة بالأرجاء.
دعوتك مع ابتسامة ترسم على الشفاه رغم الشقاء.
مع كل دمعة تغزو القلب تعلمني فن البقاء.
دعوتك اذا الهموم تكاثرت و اشتد البلاء.
لتكوني أسطورة كأسطورة العنقاء.
سأعود لأتلو آيات من النصر و أعلنك حرة عذراء.
سأعود حاملا راياتك حتى و ان قطعوني لأشلاء.
سأعود لأقبل ثراك أسهر ليلك كماء أشاء.
فلسطين عائدا رغم انف البلهاء.
فلسطين عائدا رغم أنف السفهاء.
