نثرت الطالبة فيولا قره من المدرسة “البريطانية العلمية/ كامبردج” من نابلس/ فلسطين كلماتها تعبيرًا عن حبها لمدينة غزة، حاكت بكلماتها معاناة أهلها، وأطفالها، وشيوخها، ونسائها؛ إذ تقول في مدينة غزة:
ما حالك يا غزة؟
وفيك طفل مات قبل أن يعيشَ…
ما حالك يا غزة؟
وفيك أحلام ماتت قبل الجسدِ…
ما حالك يا غزة؟
وفيك طفل يبكي مشتاقًا إلى أمه وحنينها…
ما حالك يا غزة؟
وفيك طفل يَحِنُ إلى بيته الذي يراه الآن مدمرًا…
ما حالك يا غزة؟
وفيك أم رأت أطفالها تحترق بين ألسنة النار…
كفى…
لنقل كفى فهذا كثير،
خسر أهله وأقاربه وأصحابه
لكنه ما زال طفلًا صغيرًا
كفى
فقد رأينا طفلة تبكي
لفقدان شعرها الحريري
كفى
فهناك طفل يحلم
بالنوم مطمئنًا بدفءٍ على السرير
بدلًا من نومه على حجر
كفى
أليس لهم قلوب ورحمة!!!؟
أم ليس لهم إحساس وضمير!!!؟