منوعات

اصحاب الاخدود

القصه كانت ايام الديانه المسيحيه
واخدود يعنى حفر مشتعل فيها النار
كان ف ملك اسمه ابو النواس أو الحميرى وكان معتنق الديانه اليهوديه ولما دخلت المسيحيه ف ناس كتير امنوا بيها بس هو غضب وكان له ساحر من اشر السحره وفضل يعظم ف الملك لحد ما اقنعه أنه اله وخلاه يتدعى الربوبيه وبمرور الوقت الساحر بيعجز
الملك خاف يموت ويحتاج لحد ساحر زيه
ف قالك اما اجيب حد أعلمه السحر عشان يبقي بديله
ف الملك جاب غلام و وداه للساحر العجوز الشرير دا.وبدا يعلمه كل شيء وفرح منه لأنه كان زكى وفطين
وبينتبه لكل ال بيقولهوله
وف يوم والغلام رايح للساحر زى كل يوم قابل ف طريقه راهب على الدين الجديد المسيحى وحصل حوار بينهم وحبوا بعض وبعدها كمل طريقه عادى
وفضل على كده شويتين حلوين يسمع يوميا للراهب ويسمع للساحر بس لقي قلبه وعقله بيميل اكتر لكلام الراهب وف يوم خرجت دابه غريبه قطعت ع الناس الطريق .راح الغلام دا قال أنا هدعى واقول حاجه وإذا تمت هعرف مين فيهم على حق الساحر ولا الراهب
يارب إن كان شان الراهب عندك افضل من شان الساحر ف اقتل هذه الدابه بهذا الحجر
وجاب حجر رماه عليه وبالفعل ماتت
عرف أن الراهب على حق وجرى عليه وحكاله ال حصل
الراهب رد عليه قاله هيبقي ليك مكانه عاليه بس هتبتلى ابتلاء شديد وربنا يقوى ايمانك ويثبتك
الغلام فضل يداوى الناس باذن الله ويشفيهم ويهديهم للإيمان وناس كتير كانت بتسمع كلامه وتدخل دينه
لحد ما ف يوم تعب وزير الملك ابو نواس دا
وراحله الغلام وبالفعل اتعافى من مرضه وفهم الوزير أن دا بفضل الله ودعاه للدين المسيحى
والوزير آمن
وف يوم راح للملك والملك استغرب لانه كان تعبان اوى فساله خفيت ازاى قاله ببركه ربنا سبحانه وتعالى
طبعا الملك غضب خالص
لانه شايف نفسه اله وفضل يعذب ف الوزير لحد ما دلهم ع الغلام وفضلوا يعذبوا ف الغلام حتى ما دلهم ع الراهب فضلوا يعذبوه لحد ما مات هو والوزير باقى
الغلام
ف راحوا واخدينه لاعلى قمه جبل وخيروه تسيب دينك يا نرميك من هنا
ف راح الغلام دعا ربه وقال الدعاء ال بحبه ودايما على لسانى
اللهم اكفينهم بما شئت
فجاه اهتز الجبل
ووقع و وقع معاه جنود الملك وكلهم ماتوا ورجع الغلام لوحده سالم غانم وراح للملك قاله ربنا كفانى شرك وشر جنودك
غضب الملك وقال لجنوده انتوا تاخدوه ف سفينه ف عرض البحر
وتسيبوه لحد ما يموت غرقان
وبالفعل حصل كده وبردو دعا ربنا
واستجابله وغرق كل الجنود وهو ال رجع
راح تانى للملك وقال انت مش هتقدر عليا الا لو عملت ال هقولك عليه
قاله ايه هو
رد الغلام وقاله
اجمع الناس كلهم واصلبنى على شجره وخد اى سهم وقول بسم رب الغلام وافق الملك
وعمل كل دا وجمع الناس
ومسك السهم ورمى من غير ما يسمى بالله
بالسهم لم يصب الغلام
رد الغلام عليه وقاله مش هتعرف تقتلنى الا لما تسمى بالله
ومسك السهم وصوبه ناحيه قلبه وقال بصوت عالى بسم رب الغلام فمات الغلام
الغلام كان عنده ذكاء وحابب يعرف الناس معجزات ربنا عشان يامنوا به
وبالفعل الناس جمعهم دا كان له هدف وبالفعل صاحوا كلهم آمنا برب الغلام
الملك غضب وصاح فيهم وهما لا يبالوا ف امر جنوده ال لسه عايشين
أنهم يحفروا اخاديد ويشعلوها بالنار عشان هيرمى كل ال امنوا بحد غيره فيها وهنا ثبت ربنا قلبهم وما اهتزوش ولا خافوا خالص من ال هيتعمل فيهم قلبهم وعنيهم وودانهم مش شايفه ولا سامعه غير ربنا وبس
ورماهم كلهم ف النيران
واستشهدوا
فاللهم ثبت قلوبنا على دينك يا مقلب القلوب

المصدر : صفحات التواصل الاجتماعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق