مقالات

طبعة باللّغة الأورديّة لـ (أعشقني) لسناء الشّعلان بقلم لبنى فرح بعنوان (مجھے پیار کرو)

  تامبرة- فنلندا: عن “مركز التنّور” الثّقافيّ الفنلنديّ العربيّ الذي يرأسه الأديب العراقيّ عبّاس داخل حسن صدرت الطّبعة الأورديّة الأولى من رواية “أعشقني” للأديبة الأردنيّة ذات الأصول الفلسطينيّة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) بترجمة الأكاديميّة الباكستانيّة الشهيرة د. لبنى فرح، وهي تحمل عنوان: مجھے پیار کروفي 278 صفحة من القطع الورقيّ المتوسّط، ذلك بعد أن صدرتْ لها خمسة طبعات باللّغة العربيّة وعدّة طبعات بغيرها من اللّغات الأخرى المُترجمة إليها لاسيما الانجليزيّة والفارسيّة والفرنسيّة وغيرها، وهي قِبلّة للدّراسات الأكاديميّة والبحثيّة والرّسائل والأطروحات الجامعيّة على مستوى العالم، فضلاً عن أنّها قد حظيت بأكثر من جائزة إبداعيّة عريقة، كما هي محور مؤتمرات وندوات عربيّة وإقليميّة ودوليّة

 يُذكر أنّ المترجمة الأكاديميّة الباكستانيّة د. لبنى فرح هي أستاذة مساعدة في قسم الترجمة في الجامعة الوطنيّة للغات الحديثة في العاصمة الباكستانيّة إسلام أباد، وهي المترجمة الرّسميّة لرئيس الجمهوريّة الباكستانيّة ورئيس وزرائه، كما أنّها أوّل من ترجم المسلسلات الباكستانية إلى العربية، فضلاً عن أنّها قد ترجمت العديد من المسلسلات الباكستانيّة التي بثّتها القنوات العربية، وترجمتْ كذلك الكثير من البرامج الوثائقية والمسلسلات، ولها باع طويل بمقدار 25 عاماً قضتها في مجال التّرجمة، إلى جانب 15 سنة في مجال تدريس الترجمة، كما ألّفتْ 3 كتب في تعليم مبادئ التّرجمة من الإنجليزيّة إلى اللّغات الأخرى، وهي تجيد خمس لغات: عربي انجليزي فارسي اردو البشتو البنجابي.

    عن هذه الطّبعة الأورديّة للرّواية قالت المترجمة د. لبنى فرح: “أنا فخورة بأن أسخّر ملكاتي اللّغويّة في اللّغتين الأورديّة والعربيّة من أجل نقل الإبداع الرّوائي لسناء الشّعلان إلى اللّغة الأورديّة، لا سيما أنّ رواية مجھے پیار کروهي تجربة روائيّة فريدة من المهمّ نقلها إلى الملتقيّ باللّغة الأورديّة، كما أنا أعدّ هذه التّرجمة لهذه الرّواية هي خطوة ثانيّة بعد ترجمتي لتقاسيم الفلسطينيّ- في مشروع عملاق بيني وبين الأديبة سناء الشّعلان لنقل أدبها إلى المتحدثّين باللّغة الأورديّة عبر ترجمتي له إلى اللّغة الأورديّة”.

  كما عبّرت الشّعلان عن سعادتها بهذه التّرجمة إلى الأورديّة التي تعدّها بوابة لها على المشهد الإبداعيّ الأورديّ وعلى ذائقيّة المتحدّثين بالأورديّة، كما عبّرت عن سعادتها بالشّراكة مع المترجمة القديرة د. لبنى فرح لترجمة أعمالي إلى اللّغة الأورديّة، كما شكرتْ “مركز التنّور” الثّقافيّ الفنلنديّ العربيّ الذي يرأسه الأديب العراقيّ عبّاس داخل حسن الذي أخذ على عتاقه أن يقدّم إبداعها الرّوائيّ للمتلقّي المتحدّث باللّغة الأورديّة، كما عبّرتْ عن شكرها وتقديرها للمترجمة د. لبنى فرح التي بذلتْ جهوداً جبّارة ومخلصة في هذه التّرجمة في شراكة انسجاميّة مذهلة معها لأجل نقل هذه الرّواية إلى اللّغة الأورديّة في حلّة أنيقة لا تنقص منها شيئاً، أو تسقط من جماليّاتها البنائيّة أو الجماليّة أو الفكريّة، بعد الكثير من العصف الذّهنيّ المشترك بينهما حول الرّواية وأفكارها وعوالمها لنقلها إلى اللّغة الأورديّة بكامل محمولاتها الشّكليّة والمضمونيّة.

   في حين قال الناشر الأديب والنّاقد العراقيّ عبّاس داخل حسن  رئيس مركز “التنّور” الثّقافيّ الفنلنديّ العربيّ عن ترجمة هذه الرّواية: “لقد قام مركزنا باستحداث خطٍّ جديد له في التّرجمة من وإلى اللّغة الأورديّة بما يخصّ روايات سناء الشّعلان التي أصدرنا أكثر من طبعة منها باللّغة العربيّة، وقد آن لنا الآن أن نصدرها بلغات أخرى، وننقلها عبر التّرجمة إلى المتحدّثين باللّغة الأورديّة، وهم جمهور عملاق وعريق، ومتعطّش إلى الأدب العربيّ المترجم إلى لغتهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق