نشاطات
سناء الشّعلان توقّع رواية (أصدقاء ديمة) ضمن فعاليّات معرض عمّان الدّوليّ
عمان/ الأردن: ضمن فعاليّات البرنامج الثّقافيّ لمعرض عمّان الدّوليّ للكتّاب وقّعت الأديبة الأردنية د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) روايتها للفتيان (أصدقاء ديمة) على هامش مشاركتها في ملتقى جائزة كتارا في الملتقى الرّوائيّ “دور كتارا في الرّواية العربيّة” الذي يُقام على هامش معرض عمّان الدّوليّ للكتاب برعاية د. خالد بن إبراهيم السّليطيّ مدير عامّ مؤسّسة الحي الثّقافيّ كتارا باستضافة من وزارة الثّقافة الأردنيّة واتّحاد النّاشرين الأردنيين في العاصّمة الأردنيّة عمّان.
يُذكر أنّ رواية (أصدقاء ديمة) للفتيان قد فازتْ بجائزة كتارا للرّواية العربيّة في فئة رواية الفتيان غير المنشورة، وهي تقع في 205 صفحة من القطع المتوسّط، وقد أصدرتها جائزة كتارا في طبعة ورقيّة عن دار كتارا للنشر والتّوزيع، كما أطلقتها بشكل صوتيّ تحت مشروع “مشوار ورواية” بصوت إيمان أبو زيد، وهو عبارة عن تطبيق على الجوال واللوحات الإلكترونية بنظامي (أندرويد وآبل)، ويتيح الاستماع إلى الرّوايات العربيّة غير المنشورة الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية في دوراتها جميعاً، بعد أن تمّ تحويلها من روايات مكتوبة إلى روايات صوتية، بخصائص تكنولوجية وإلكترونية عالية.
كذلك قامتْ جائزة كتارا بإطلاق هذه الرواية بلغة بريل لتكون أوّل رواية عربيّة تصدر بلغة برايل للمكفوفين في إطار مشروع رياديّ فريد أعلنت مؤسسّة كتارا عنه لطباعة 100 كتاب بطريقة “برايل” للمكفوفين بالتّعاون مع مركز النّور للمكفوفين.
نالت الرّواية اهتمام المهتمين بأدب اليافعين، وهي مشروع للترجمة إلى الانجليزيّة والأورديّة في الجامعة الإسلاميّة العالميّة الباكستانيّة ضمن مشروع عملاق يشرف عليه الدكتور (شير علي خان).
رواية “أصدقاء ديمة“ لليافعين هي رواية خيال علميّ للأطفال في قالب دراميّ إنسانيّ، وهي رواية انتصار الإرادة والمحبّة والعمل والعلم والقدوة الحسنة على الإعاقة والعجز والحزن واليأس، وهي رواية البطولة المطلقة لأطفال جميعهم يعانون من الإعاقات المختلفة، أيّ هي رواية البطولة الإنسانيّة لأطفال أقوياء رفضوا أن يستسلموا لإعاقاتهم وللنّظرة السّلبيّة لمجتمعهم لهم.
وقد عبّرت سناء الشّعلان عن سعادتها بهذا الحفل وبحضور الكثيف للفتيان والفتيات فيه؛ إذ قالتْ:” كم أسعد عندما يكون الأطفال والفتيان هم في طليعة جمهوري الذي يحضر فعاليّاتي الإبداعيّة! وأسعد كذلك بأهاليهم الذين يصحبون أبناءهم وبناتهم إلى الفعاليّات الثّقافيّة، ويغرسون فيهم قيمة الكتاب والقراءة”.