منوعات
التلفزيون الإسرائيلي ينشر تقريرا خطيرا عن المصريين
وقال التلفزيون إن القصة بدأت بزواج غادة ابنة قرية مجد الكروم من مصري عاش فترة وجيزة في إسرائيل قبل قرار عودته إلى مصر بعد زواجهما.
وأوضح التقرير أن غادة مناع تجتمع رفقة أولادها الثلاث عند كل مساء أمام شاشة الهاتف المحمول لتجري اتصالًا بات اعتياديًا مع زوجها المصري القابع في القاهرة، الوسيلة الوحيدة لتواصل أسرة تشتت بقرار مصري لم تحدد أسبابه.
وأضاف التلفزيون الإسرائيلي أن القصة بدأت بزواج استمر 7 سنوات في الأراضي المصرية لكن سرطانًا في الأرجل حل بغادة أجبرها على العودة إلى إسرائيل لتلقي العلاج في مستشفياتها لمدة ثلاثة أشهر، إلا أنها استمرت عامين إثر منع مصري من العودة إلى منزلها في القاهرة وبالمقابل حرمان زوجها من زيارة إسرائيل، مشيرا إلى أن ذلك جاء بقرار مفاجئ من الجانب المصري دون أسباب معلنة.
وقالت قناة i24News الإسرائيلية إن غادة مناع تحدثت لها وهي تبكي : “بعض الأحيان أطفالي يواجهون صعوبات، فمباشرة يحملون لي المسؤولية ويقولون لي أنت التي أتيت بنا إلى هنا”.
وزعمت القناة العبرية أن قصة الأسرة هي واحدة من عشرات القصص المشابهة لزواجات مختلطة مصرية إسرائيلية حرمت من لم شملها في مصر أو إسرائيل.
وفي السياق نفسه قالت السفارة المصرية بتل أبيب لـ i24NEWS أن مصر ملتزمة بمعاهداتها مع إسرائيل والتي تسمح بتنقل رعايا الجانبين بين البلدين، وذلك لا يمنع من بعض الإجراءات الأمنية لعدد من الحالات.
وأضافت القناة أن تصريح السفارة المصرية كذّبه شكري الشاذلي رئيس الجالية المصرية في إسرائيل.
وقال شكري الشاذلي، “عندي مجموعة كبيرة من أسماء النساء الإسرائيليات، اللواتي حرمن من السفر والدخول إلى مصر بسبب أن جنسية زوجهم مصرية، ودائما ما يتصلن بي ويشتكين من هذا الموضوع”.
وأضاف، “في هذه الأثناء التي نتحدث فيها هناك حوالي 15 مصري ينتظرون التصريح تقريبا سنة، رغم أنهم مقيمين متزوجين هنا تقريبا مابين 10 و 15 سنة”.
واشارت القناة الإسرائيلية إلى أن الجالية المصرية تعتبر الأكبر من بين الجاليات العربية في البلاد، يقدر عدد منتسبيها من المصريين بحوالي 15 ألفًا، وتسعى منذ 7 سنوات لتنظيم لقاءات وحفلات في مناسبات مختلفة لإحياء الثقافة المصرية بينهم، وفي جانب آخر تعمل على حلحلة أزمات رعاياها وأبرزها مشاكل الأحوال الشخصية في حالات الزواج المختلطة.
المصدر: التلفزيون الإسرائيلي