منوعات
القصه من المكسيك الأختان جونزاليس موسوعة «جينس» للقتل الأكثر غزارة
لم تكن طفولة الأختين دلفينا وماريا جونزاليس طفولة جيدة؛ فقد نشأتا في الستينات من القرن التاسع عشر بين أم كاثولكية متعصبة، وأب يسيء لهن جسديًا ونفسيًا، وحبسهن 18 شهرًا بمساعدة ضابط شرطة صديق له لمجرد أنهن لا يطعن أوامره، وهددهن بتشغليهن في البغاء.
حينما تخلصت دلفينا وأختها من الحياة الشاقة مع أسرتهما الصغيرة؛ فتحتا حانة خاصة بهما، ولكنها كانت ستارًا لشبكة كبيرة من الدعارة تُدار في قبو تلك الحانة، ولكن النساء العاملات في تلك الشبكة لم يعملن برغبتهن الخاصة، بل إن الأخيت جوانزليس – وعلى طريقة ريا وسكينة – اختطفن تلك النساء، وحبسنهن، وجعلنهن إماءً للجنس لمن يدفع أكثر.
وحينما تظهر ملامح الحمل على واحدة منهن، كانا يجبرانها على الإجهاض بطرق بدائية قد تؤدي إلى قتلهن، وإن لم يمتن أثناء الإجهاض، فهن يمتن من سوء التغذية والاغتصاب الدائم، وأحيانًا كانت تقتلهن إحدى الأختين بيديها حينما يرون أنها لم تعد صالحة للعمل في البغاء.
راح ما يقرب من 80 امرأة ضحية للأخوات جونزاليس، و11 رجلًا، وما ساعدهما على الاستمرار لفترة طويلة في هذا العمل الإجرامي هو رشوتهما لرجال الشرطة بأجمل النساء العاملات في شكبة البغاء،
وحينما اكتشفت السلطات ما فعلته الأختان من جرائم، فتشوا كل ممتلكاتهما من منازل وحانات؛ ليجدوا جثث القتلى، وبجوارهم جثث الأجنة التي اجهضت من أرحام فتيات الليل، وانتشر خبر تلك الجرائم في العالم، حتى أن الأختين دخلتا موسوعة «جينيس» تحت بند «أكثر عدد للضحايا في جريمة مشتركة»
#إبراهيم_الجريري