الصحه والجمال

خبز الشعير و خبز الشوفان

في الدول المتقدمة مثل السويد وغيرها من الدول الاسكندنافية , ستشاهد في أسواقها خبز الشعير و خبز الشوفان بكثرة .
والسويد” هي الدولة المسؤولة عن الغذاء العالمي ، كما هي “بريطانيا” مسؤولة عن الطيران العالمي ، يحتوي خبز الشعير على مادة “اللايسين” التي تشد العظم وتطوله وتقويه وهي موجودة بالشعير بأعلى نسبة .
فلا أثر لعنصر “اللايسين” في الخبز الابيض حتى في كل ما يطبخ من الدقيق (الطحين) الأبيض .
ولهذا السبب , صغرت بنية الجسم في بلادنا لدى الأجيال الحديثة وخاصة البنات ، إذ ظهرت عليهم حالة التقزم والإنكماش لأنهم غفلوا عن فائدة الشعير والشوفان لدى أجدادنا .
وللعلم , فإن قوة الحصان تعود بالدرجة الأولى لأكله الشعير . ولو كان علفه غير الشعير , لما كان بهذه القوة والتحمل .
وما يلفت الأنتباه إلى أن الأجسام لدى الأمريكان والألمان والسويدين وبعض الدول الأوروبية طول مواطنيهم وهذا ناتج عن كثرة شربهم المشروبات المصنوعة من الشعير .
عند مشاهدتنا أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا كأنهن طالبات في المرحلة المتوسطة بينما يبدو على شبابنا ضيق الكتف وقصر القامة وضعف المناعة
بسبب إعتيادهم على تناول الخبز والحلويات المصنوعة من الطحين الأبيض في وجبات غذائهم اليومي تاركين القمح والشعير والشوفان الغنية بالألياف , وينكبون على شراء الطحين الأبيض المحرم في اوربا .
🇸🇪🇪🇺🇬🇧🇩🇪
#إبراهيم_الجريري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق