الرئيسية
بيان صادر عن نقابة الصحفيين رداً على قرار الإدارة الأميركية فتح تحقيق مستقل بقضية إعدام الصحفية الشهيدة شيرين ابو عاقلة
بيان صادر عن نقابة الصحفيين رداً على قرار الإدارة الأميركية فتح تحقيق مستقل بقضية إعدام الصحفية الشهيدة شيرين ابو عاقلة
تؤكد نقابة الصحفيين الفلسطينيين ، أن قرار الإدارة الأميركية فتح تحقيق في قضية إعدام الصحفية شيرين أبو عاقلة، أنه لن يكون بديلاً عن توجهنا للقضاء الدولي، وخاصة المحكمة الجنائية الدولية.
وتحذر النقابة أن يكون هذا القرار محاولة للإلتفاف على الشكوى التي تقدمت بها النقابة مع الإتحاد الدولي للصحفيين للمحكمة الجنائية الدولية، وتخشى أن يكون هدفه قطع الطريق على التحقيق من قبل المحكمة .
وترى النقابة أن التحقيق الذي بدأت به لجنة التحقيق الدولية التابعة لمجلس حقوق الانسان قبل عدة ايام، محل ثقة النقابة والصحفيين الفلسطينيين وأنه على الإدارة الأميركية أن تأخذ بنتائجه كباقي المؤسسات الدولية ولا يكون تحقيقها بديلاً عنه.
وتشدد النقابة، أن على الولايات المتحدة إن كان هدفها الوصول للحقيقة بشفافية ونزاهة ومحاسبة ومساءلة قتلة شيرين أن تشرك محامي الاتحاد الدولي للصحفيين وأيضاً إتحاد الكتاب الأميركي في نيويورك وممثل عن عائلة شيرين في هذا التحقيق بإعتبار أن شيرين إضافة إلى أنها صحفية ومواطنة فلسطينية فهي مواطنة وصحفية أميركية.
وتجدد النقابة التأكيد مرة أخرى أن أي تحقيق شفاف وموثوق وشامل ومستقل يجب أن يأخذ بعين الإعتبار أن الاحتلال ينفذ سياسة ممنهجة بقتل الصحفيين الفلسطينيين ومواصلة الاعتداءات والجرائم بشكل منظم وبقرار رسمي من حكومة الإحتلال وجيشه ومنظومته الأمنية.
وتجدد النقابة التذكير والتأكيد على شفافية وموثوقية تحقيق النائب العام الفلسطيني المستشار أكرم الخطيب ، في قضية الشهيدة شيرين أبو عاقلة الذي أعلن أن تحقيقه توصل إلى أن جيش الإحتلال الإسرائيلي هو من قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة ، وكما تؤكد على تقديرها لكل التحقيقات التي أجرتها عدة مؤسسات إعلامية دولية ومنظمات دولية تابعة للأمم المتحدة والتي أجمعت على أن جيش الإحتلال هو من قتل الشهيدة شيرين ابوعاقلة رحمها الله.
الأمانة العامة
نقابة الصحفيين الفلسطنيين