نشاطات
رواية…..لعبة القدر ..والحب العذري للشاعر / عاطف عمر
رواية…..لعبة القدر ..والحب العذري
للشاعر / عاطف عمر
ها هو الحب..
قد جاء ليقرع أبواب القلب المغلقه ،التي قد أوصدت .وصدأت أقفالها منذ زمن بعيد ، جاء الحب ليعيد للقلب الحياه من جديد ، حتي أستطاع القلب أن ينبض بعد السكون الطويل ، بالفعل أستطاع أن يسعد قلب قد أذاب الشجن والألام ، وكأن الحلم ما زال باقي وهو يداعب خصلات شعري بأنامله ،ويفك ويسدل جدائلي علي كتفي حتي يتتطاير من لهفة الشوق المضني .المحرق علي وجهيناً الاثنين سوياً ،
من منا لا يتجرع الحب ، كلانا تحدث مع الشجره التي شهدت ووثقت حبه العذرى ، كلانا فك بؤجة أسراره الي شاطئه الجميل عندما داعبه بنسائمه الحنونه ، الكل قد ارتشف الحب.. ولو القليل منه ، ولو قطره بسيطه رفعت مؤشر الحنان عنده ، رفعت حرارة الحب بعض الشئ .فتآلم من العشق ، وكوى بنار …لها مذاق وحلاوه وسعاده لا يدركها من قبل ، ناااااااااار الحب .
الفصل الاول….هند ودميتها
منذ الصغر ، منذ نعومة أظافرها ، حلمت هند بذاك اليوم ، الذي تتدفق بها مشاعرها من شلال نهر الحب الجارف ، منذ كانت تلعب مع دميتها ، تدللها ، وتمشطها ، حتي كادت الدمية ان تشعر بحنانها ودفء مشاعرها ،
ها هي هند قد كبرت ، وبدأت ملامحها ترتسم بوجهها البرئ ، وملامحها الجسديه قد تبلورت وأصبحت محل اعجاب وجاذبية لمن حولها ،
بدأت أحاسيسها تنضج ، حتي سارت مكتملة الأنوثه.
أنيقة ، مهندمة الملبس ، أحست وقتها انها فراشه تجوب بساتين الزهور ، الكل يريد ان تلتقط منه الرحيق ، تنظر بخجل وأستحياء ، وتمشي دون أبدأ الرأي فيما يخص أحاسيسها ومشاعرها ، هي جميله ، وأفعالها أجمل ، تواضعها يزينها ، قد تمثلت بأخلاق وصفات دميتها التى كنت لا تستطيع الكلام ، فأخذت منها الصبر ، والصنع الجميل ، والسكوت والأصغاء فقط ،
وفي يوم ، استيقظت من نومها بفرحة عارمه ، وكأنها كانت تحلم ، وغادرت غرفتها ، ونظرت الى دميتها وكأنها تريد ان تخبرها سر أبتهاجها وغبطتها ، ولكنه لا تعرف هى الاخري سر سعادتها ، وأثناء وجوبها البستان وأذا بقلبها يدق ، وكأنه يبشرها ببشري خبر سعيد ،
موعدنا مع الفصل الثاني…خبر سعيد
الشاعر / عاطف عمر…..القناطر الخيريه