كثيرا ما نرى بعض المحسوبين على البربر المدلسين يسخرون من قصة فتح فخر العروبة عقبة ابن نافع لشمال افريقيا، فهم لا يكادون يصدقون كيف امكنه فتح تلك البلدان و هزيمة #الجيوش البربرية التي كانت ترتدي جلد الماعز و تأكل الكسكس و تسكن الكهوف في مدة لا تتجاوز سنة واحدة مالم تفعل فرنسا بالدبابات !!!
ما لا يعلمه هؤلاء البرابرة ان عقبة ابن نافع ليس مجرد انسان عادي فبمجرد معرفتك بما نطق به المؤرخين العرب أنه عندما وصل القيروان بتونس قال للافاعي و الفيلة والاسود إنصرفي فإنصرفت وهي صاغرة ستعرف انه ليس عادي ، ويحكى كذلك في كتاب “الكلام الفصيح في جسم عقبة الصحيح ” للكاتب ابو خريزة الثقبي ان عقبة كان من اشرس المحاربين في زمانه بل و ليومنا هذا لا احد يعادله قوة، ففي احدى الحروب بين العرب و الرومان ..
أرسل الخليفة العربي عقبة ابن نافع وحده لارض المعركة ليحارب ، و انتهت المعركة في غضون عشرين دقيقة حيث قضى عقبة على اغلب الجيوش الرومانية بينما فر الباقون في ذهول من قوة هذا الرجل العربي الشهم.
ففي الروايات كان عقبة يصارع الاسود و هو في الثانية من عمره و عندما بلغ العاشرة اصبح يصارع الفيلة و وحيد القرن العربي.
و في وصفه في نفس كتاب الثقبي فان عضلة البايسيبس لعقبة ابن نافع تعادل عضلة خمسة رجال من كمال الاجسام امثال “كولمان” اما صدره فيحكى انه يمكن لرجل عادي ان ينام عليه ليلة كاملة ! كانه في سرير لكبر حجمه.
و قد قتله كسيلة البربري بمساعدة من عشرة جنوده وبالإستعانة بفرقة مغاويير مدربة في الخارج و بالغدر حيث طعنوه من الخلف بسيف يبلغ عشرين مترا لانه الوحيد القادر على قتله ….
كل ما قلناه هو دليل و برهان قاطع و حاسم وفااحم في ان الرواية العربية لعقبة ابن نافع هي #رواية_صحيييحة و مؤكدة و لا مجال للمجادلة فيها، و هؤلاء البربر ماهم الا حاقدون و حاسدون للعرب الذين امتلكوا هذه الاسطورة العظيمة .
هذا التمثال بالجزائر يصغر حجم عقبة ليكون على هيئة رجل عادي و ذلك راجع لعدم توفر الحكومة على الحديد الكافي لصنع تمثال بحجم عقبة الحقيقي ….
